وهذا الفوز الثاني تواليًا لميلان بعد العودة من العطلة الشتوية بعد أن أسقط روما 3-1 في سان سيرو الخميس، رافعًا رصيده الى 46 نقطة بفارق نقطتين عن إنتر الذي أرجئت مباراته الاخيرة ضد بولونيا بسبب إصابات فيروس كورونا في صفوف الخصم، فيما سيكون مطالبًا بالفوز على ضيفه لاتسيو لاحقًا اليوم لاستعادة الصدارة.
وتقدم ميلان عبر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة الثانية، قبل أن يضاعف هرنانديز التقدم بعد ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الثاني ويضيف الثالث في الدقيقة 59 من ركلة جزاء.
وكان فينيتسيا لعب نصف الساعة الاخير بعشرة لاعبين بعد طرد مباشر للنمسوي مايكل سفوبودا الذي لمس الكرة بيده داخل المنطقة وتسبب بالركلة التي نفذها هرنانديز.
وكان هذا الانتصار الثالث تواليًا لميلان في الدوري، علمًا أنه يعاني من نقص في ترسانته. إذ استمر غياب العديد من اللاعبين لإصابتهم بفيروس كورونا أبرزهم الانكليزي فيكايو توموري وأليسيو رومانيولي، إضافة الى الدنماركي سيمون كاير لإصابة بدنية.
كما سيفتقد الروسونيري لفترة وجيزة كن من العاجي فرانك كيسييه، الجزائري اسماعيل بن ناصر والسنغالي فوديه بالو-توريه لانشغالهم مع منتخبات بلادهم في كأس أمم إفريقيا التي تنطلق الأحد.
وقال المدرب ستيفانو بيولي بعد الفوز "يحتاج تيو إلى أن يضع هدفًا واضحًا جدًا: لديه الموهبة والجودة والقوة ليصبح أحد أفضل الاظهرة على الرواق الايسر في العالم".
وتابع "عندما تملك الإمكانات لا يمكنك أن تقبل بما لديك".
وافتتح إبراهيموفيتش التسجيل بعد أن وصلت كرة بينية رائعة طويلة من هرنانديز الى البرتغالي رافايل لياو الذي توغل الى داخل المنطقة ومررها خالصة الى السويدي على باب المرمى.
وأحرز هرنانديز الهدف الثاني بعد أن وصلتة بينية جميلة من لياو بين المدافعين على مشارف المنطقة على الجهة اليسرى، فتوغل الى داخلها وسدد بيسراه من زاوية ضيقة في سقف الشباك.
وفي أبرز المباريات لاحقًا اليوم، يتستضيف روما السابع على الملعب الاولمبي فريق يوفنتوس الخامس، في صراع مهم على المراكز المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا.
وستكون هذه المرحلة التي تختتم الثلاثاء بين كالياري وبولونيا هي الاخيرة قبل السماح بحضور خمسة آلاف مشجع كحد أقصى في الملاعب مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا.
ألغيت خمس مباريات في آخر مرحلتين بعد إصابة عشرات اللاعبين بالفيروس.
© 2022 AFP
