ارتفع معدل النمو السنوي للرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 10.3% في نوفمبر 2021، فيما يعد ثاني أعلى معدل نمو سنوي خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأشارت هيئة الإحصاء إلى أن الرقم القياسي للإنتاج الصناعي استمر في تحقيق اتجاهات نمو إيجابية للشهر السابع على التوالي خلال العام الماضي، كمؤشر على التحسن في اتجاهات الرقم القياسي في القطاعات الفرعية الثلاثة «التعدين واستغلال المحاجر، والصناعة التحويلية، والكهرباء والغاز».
ولفت تقرير الهيئة إلى أن الرقم القياسي للإنتاج الصناعي تجاوز ديناميكيات كل شهر - باستثناء شهر يونيو الذي بلغ 11.9 % - خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرا إلى أن بالنسبة إلى الأجل الطويل يمكن ملاحظة أن نمو الرقم القياسي للإنتاج الصناعي أصبح إيجابيا في مايو 2021، واستمر الاتجاه التصاعدي في الأشهر التالية.
وأضاف التقرير أن بعد سلسلة من الأشهر التي شهدت معدلات نمو سلبية في عام 2020، متأثرة بشكل رئيسي بآثار الوباء العالمي أعاد الاتجاه الإيجابي للإنتاج الصناعي المؤشر في نوفمبر إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وأشار التقرير إلى أن الأهمية النسبية لقطاعات التعدين واستغلال المحاجر، والصناعة التحويلية، وإمدادات الكهرباء والغاز بلغت 74.5%، و22.6%، و2.9% على التوالي.
وأوضح التقرير أن قطاع التعدين واستغلال المحاجر نما في نوفمبر بنسبة 10.4% في نوفمبر مقارنة بالشهر المماثل من عام 2020، فيما نما التصنيع وإمدادات الكهرباء والغاز بنسبة 9.7% و11.9% على التوالي.
وأفاد التقرير بأن الرقم القياسي للإنتاج الصناعي ارتفع على أساس شهري في نوفمبر الماضي، بنسبة 2%، مقارنة بشهر أكتوبر 2021، فيما أظهر قطاع التعدين واستغلال المحاجر معدل نمو بنسبة 1.2% على أساس شهري، فيما نما قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 6%، وتقلصت إمدادات الكهرباء والغاز بنسبة 9.6%.
وذكر التقرير أن الانكماش الكبير في مؤشر إمدادات الكهرباء والغاز كان تأثيره ضئيلا للغاية بسبب وزنه الصغير في الرقم القياسي للإنتاج الصناعي.
