المنتدى وجهة لتبادل الثقافات والخبرات ونقل تجارب دولنا
كعادتها تكون مصر وجهة ومنبرًا من خلال منتدى شباب العالم، للشباب من جميع الدول، وعلى الأخص الدول العربية الذين يعتبرون مصر دولتهم الثانية، ويقصدون المنتدى للاستفادة من الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات فى أرض السلام مصر.
وأكد المشاركون العرب أن مصر من خلال تنظيمها لمنتدى شباب العالم تتيح لشباب العالم أجمع الفرصة لمناقشة القضايا العالمية ووضع حلول ورؤى تنفذها دولهم، خاصة أن المنتدى يعد وجهة لتبادل الثقافات والخبرات وتجارب الدول.
وأشاد المشاركون بما فعلته مصر من اصرارها على تنظيم المنتدى العالمى فى ظل جائحة كورونا، وما شهدوه من حسن استقبال وضيافة واتباع لإجراءات احترازية غير مسبوقة.
عبرت سليمة بن مسعود، إحدى الفتيات المشاركات فى المنتدى من دولة تونس، عن سعادتها لمشاركتها فى مثل هذا المنتدى العالمي، ومنبهرة جداً بالتنظيم المتميز والإجراءات الاحترازية المتبعة لكافة الوفود فى ظل جائحة كورونا.
وأضافت: ليس هناك مستحيل ويجب أن نؤمن بأنفسنا، ونتعاون مع بلادنا للخروج من مثل هذه المحن وتجاوز أزمة فيروس كورونا، وأطلب من المسئولين فى تونس أن تعطى فرصة للشباب لطرح الأفكار والتعاون من أجل تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع كما يحدث فى منتدى شباب العالم بمصر.
وأضافت أنها تعمل فى مجال الطب بالإضافة الى أنها ناشطة فى مجال خدمة المجتمع، والفضل فى مشاركتها يعود لأحد أصدقائها وكان قد شارك فى النسخة السابقة ونقل لها تجربته التى اكتسبها مما شجع رغبتها فى الحضور بالنسخة الرابعة، وأضافت أنها كانت لها الشرف فى المشاركة فى ورش عمل العالم ما بعد جائحة كورونا ، لأنها كانت مهتمة كثيرا بهذه الورشة خاصة وأنها لها علاقة بمجال عملها فى الطب.
وأكدت أن النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم ستضيف لها العديد من الخبرات وأهمها التواصل مع كافة المجالات ومع الأشخاص العاملين بها وتبادل الخبرات وتبادل الثقافات.
من ناحيتها أشادت فدوى يحيى، ناشطة مجتمع مدنى ومكلفة بتقييم المشروعات فى بلدها، ومشاركة بالمنتدى ،بالإجراءات الاحترازية التى طبقتها الدولة المصرية خلال النسخة الرابعة على كافة الوفود المشاركة دون استثناء، واستخدام كل الأجهزة والروبوتات الحديثة لتطبيق التباعد الاجتماعى وتعقيم القاعات وتوزيع الكمامات، وكذلك اتخاذ كل الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين الوفود منذ وصول الزوار والضيوف.
ووجهت رسالة شكر للشعب المصرى والحكومة لتنظيم هذا المنتدى الرائع، الذى أعطى فرصة رائعة لجميع دول العالم لتبادل الخبرات والثقافات المختلفة وحلول المشاكل المختلفة فى ظل جائحة كورونا.
وأشارت الى أن منتدى شباب العالم منصة حوارية تجمع جميع شباب العالم تحت شعار واحد وهو الحوار بينهم وتبادل الخبرات والثقافات كما أن المنتدى يساعدنى على زيادة خبراتى ومعلوماتى فى كافة القضايا الدولية.
وأكدت أمل مهدوي، مدرسة لغة فرنسية، ومشاركة بمنتدى شباب العالم من تونس، أن المنتدى حدث كبير ومهم جداً، ونلتقى خلاله شخصيات كبيرة جداً وقادة فى كل دولة من دول العالم، والمنتدى فرصة كبيرة للاستفادة من الخبرات المتواجدة فيه والمشروعات والورش التى تعقد خلال المنتدى، وكالعادة النسخة الرابعة من المنتدى رائعة جدا وتنظيم ممتاز وليس بجديد حتى فى ظل انتشار وباء كورونا.
وأشارت إلى أن الإجراءات المتبعة لمواجهة وباء كورونا، فريدة ومتميزة جداً، وتنظيم رائع وناجح على مستوى كل الأصعدة، وأتقدم لمصر بالشكر على استقبالها الرائع وحسن الضيافة والكرامة ومحبته للشعب المصري.
وقالت: إن لها تجربة سابقة فى المشاركة حيث كانت ضيفة خلال النسخة الثالثة وأعود هذه المرة للمشاركة بسبب القضايا العالمية التى سيناقشها المنتدى، وقالت إن النسخة الثالثة كانت عظيمة للغاية وساعدتنى لكى أتقابل مع شخصيات عالمية جديدة وتبادل الآراء والخبرات والثقافات معهم بما جعلنى أحصل على ثقافات عالمية أخرى وهذا ما دفعنى للمشاركة مرة أخرى فى المنتدى فى نسخته الرابعة.
وأضافت أن ما يميز النسخة الرابعة هو التحدى الكبير لجائحة فيروس كورونا خاصة أنها تم عقدها فى ظل ظروف استثنائية .. كما أن المنتدى يناقش جائحة كورونا وآثارها النفسية والسلوكية على البشر.
وقالت:« أعجبتنى قضية التعليم عن بعد التى يناقشها المنتدى هذا العام خاصة وأننى أعمل فى مجال التعليم فى تونس، وأكدت أنها ستمثل بلدها أفضل تمثيل خلال جلسات المنتدى وسأنقل ما تعلمته هنا للشباب التونسي».
وقالت :إن منتدى شباب العالم، فرصة كبيرة للشباب من كل دول العالم، للتعبير عن أفكارهم، والمشاركة فى القضايا الدولية المهمة، وإكسابهم خبرات جديدة».
