تتواصل، اليوم الجمعة، منافسات الجولة السابعة عشرة، لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بإقامة ثلاث مباريات، يلتقي في الأولى الرائد والاتحاد، وفي الثانية أبها والباطن، وفي الثالثة الاتفاق والشباب.
يبحث الاتفاق عن فوزه الأول بعد ثلاث مباريات لم يحقق خلالها سوى نقطتين، عندما يستقبل الشباب، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، في مباراة صعبة يتطلع من خلالها كل الفريق عن نقاطها الكاملة رغم تباين الطموحات والأهداف بينهما.
والتقى الفريقان في الدوري 84 مرة سابقة منها 3 مرات في المربع الذهبي، ودانت الأفضلية للشباب، الذي فاز في 29 مباراة، مقابل فوز الاتفاق في 21 مباراة، والتعادل في 34 مباراة أخرى. وسجل هجوم الليث 125 هدفا، بينما سجل هجوم فارس الدهناء 97 هدفا.
ويحتل الاتفاق المركز العاشر برصيد 18 نقطة، جمعها من 16 مباراة، فاز في 4 وتعادل كما خسر في 6 مباريات، بينما يحتل الشباب المركز الثاني برصيد 32 نقطة، جمعها من 16 مباراة، فاز في 9 وتعادل في 5 وخسر مباراتين.
وما زال الاتفاق يشكل لغزا محيرا لجماهيره، حيث إن نتائجه لا تعكس حجم الأسماء المميزة التي يمتلكها، وهذه النتائج السلبية وضعته في دائرة الخطر، ويطمح هذا المساء للنهوض من كبوته والعودة لسكة الانتصارات التي غابت عنه في آخر ثلاث مباريات لم يخرج منها إلا بنقطتين. ويغيب عن الفريق حارسه الجزائري رايس مبولحي والتونسي نعيم سليتي لتواجدهما مع منتخبيهما، والسويدي روبن كوايسون والكويكبي وعلي هزازي بداعي الإصابة.
وبعدما حقق ثلاثة انتصارات متتالية، فوّت الشباب فرصة الضغط على الاتحاد المتصدر والمحافظة على فارق النقطة، بعدما وقع في فخ التعادل أمام أبها، ويسعى إلى الخروج بالنقاط الثلاث، للمحافظة على مركزه وربما تقليص الفارق مع المتصدر فيما لو تعثر أمام الرائد، بينما الخسارة أو التعادل ستؤثر على مشواره القادم، وربما تفقده مركزه في ظل انتفاضة النصر والهلال في الجولات الأخيرة.
يختبر الاتحاد صدارته عندما يحل ضيفا ثقيلا على الرائد، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في مباراة يعتبر الاتحاد هو الطرف الأفضل خلالها على الورق، عطفا على الفوارق الفنية والنقطية.
وتقدم الرائد للمركز السادس مع نهاية الجولة الماضية برصيد 24 نقطة، جمعها من 16 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 3 وخسر 6 مباريات، بينما يتربع الاتحاد على الصدارة برصيد 35 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه، جمعها من 15 مباراة، فاز في 11 وتعادل كما خسر في مباراتين، وله مباراة مؤجلة مع الهلال.
ونجح الرائد في تجاوز خسارته أمام أبها بعدما عاد بفوز مثير من أمام الفتح، ويحاول أن يسجل انتصارا جديدا أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل، للتقدم في سلم الترتيب أو المحافظة على مركزه الحالي، خصوصا أنه يدخل المباراة بصفوف مكتملة لا ينقصها إلا حارسه الإسباني إياغو هيريرين بداعي الإصابة.
في المقابل، واصل الاتحاد سلسلة انتصاراته، المقرونة بالنتائج الجيدة، ويبحث اليوم عن الفوز السابع تواليًا للمحافظة على صدارته وقطع خطوة من ضمن 14 خطوة متبقية لنيل اللقب. ومع أن الاتحاد يفتقد لمدافعه المصري أحمد حجازي المتواجد مع منتخب بلاده، ونجمه البرازيلي إيغور كورنادو بداعي الإصابة، وعبدالإله المالكي الذي رفض تجديد عقده مع الفريق، إلا أنه لا يفكر سوى في الفوز في ظل امتلاكه أسماء مميزة في جميع الخطوط.
يرفع أبها وضيفه الباطن شعار الفوز عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، في مباراة يدخل الفريقان برغبة مشتركة تتمثل في حصد النقاط الثلاث.
وتعد مباراة اليوم هي الرابعة التي تجمعهما في الدوري، إذ التقيا ثلاث مرات سابقة، جميعها انتهت بفوز الباطن، الذي سجل هجومه 7 أهداف، مقابل هدفين سجلهما هجوم أبها.
ويمتلك أبها الثامن 19 نقطة، جمعها من 16 مباراة، فاز في 5 وتعادل في 4 وخسر 7 مباريات، فيما يمتلك الباطن الخامس عشر 15 نقطة جمعها من 16 مباراة، فاز في 3 وتعادل في 6 وخسر 7 مباريات.
وتمكن أبها من تفادي الخسارة في آخر خمس مباريات، بعدما فاز في مباراتين وتعادل في ثلاث كان آخرها أمام الشباب الوصيف، وقدم خلال تلك المباريات مستويات جيدة، ويأمل أن يواصل نتائجه الإيجابية والاستقرار في المنطقة الدافئة.
وعلى النقيض من أبها، لم يحقق الباطن أي فوز في آخر أربع مباريات، حيث تعادل في ثلاث وخسر واحدة، وتراجع على إثرها للمركز قبل الأخير، وسيرمي بكل ثقله في مباراة اليوم على أمل تجاوز مضيفه بالتخصص والعودة بثلاث نقاط ثمينة يتم البناء عليها في قادم المباريات لتفادي خطر الهبوط الذي بات يحدق به وسيكون أمرا واقعا ما لم تتحسن نتائجه.
الاتفاق vs الشباب
الرائد vs الاتحاد
أبها vs الباطن
الاتحاد يختبر صدارته بالرائد
أبها والباطن يبحثان عن النقاط الثلاث
فوزا للشباب
مرات فوز للرائد
هدفا للاتحاد
هدفا للرائد
