صحيفة تكشف استدعاء العائلة المالكة للإدلاء بشهادتهم بقضية الأمير أندرو
صحيفة تكشف استدعاء العائلة المالكة للإدلاء بشهادتهم بقضية الأمير أندرو
أثار تجريد الملكة إليزابيث، الأمير أندرو من جميع ألقابه العسكرية ورعايته الملكية، في أعقاب اتهامه بقضية انتهاك جنسي، وانتقاله للمحاكمة الجدل في الشارع البريطاني.
ويعتبر تجريد الأمير أندرو من ألقابه خطوة هي المرة الثانية منذ عدة سنوات التي يفقد فيها أحد كبار أفراد العائلة مناصب عسكرية ثمينة، والحادثة الأولي كانت من نصيب حفيد الملكة الأمير هاري وزوجته ميجان، بعد أن أعلنا الثنائي تقاعدهما من واجباتهما الملكية في يناير 2020 وتم تجريدهما من جميع رعايتهما بالإضافة إلى ألقاب "صاحب السمو الملكي".
ومن جانبه، سلطت صحيفة “الجاردن” الضوء في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، أن الأمير أندرو قد يُجبر على الإدلاء بشهادته في محاكمة في الولايات المتحدة، تبدأ في أقرب وقت في سبتمبر، إذا لم يتم التوصل إلى تسوية.
وتقاضي فيرجينيا جوفري الأمير الملكي في الولايات المتحدة بتهمة الاعتداء الجنسي عليها عندما كانت مراهقة في عمر 17 عاماً، وبموجب قانون الولايات المتحدة، تعتبر قاصراً.
ووفقاً للجارديان، فإن محامي الضحية، أكد أن موكلته غير مهتمه بـ "تسوية مالية " مع الأمير أندرو، مما يشير إلى أن الأمير قد ينجر إلى معركة قانونية محرجة محتملة لتبرئة اسمه.
كما أثار المحامي احتمال استدعاء أفراد آخرين من العائلة المالكة للإدلاء بشهادتهم، بما في ذلك ميجان ماركل والأمير تشارلز وزوجة أندرو السابقة سارة فيرجسون.
وكان وقع أكثر من 150 من قدامى المحاربين من البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي والجيش خطابًا مفتوحًا يدعو الملكة إلى تجريد أندرو من أدواره العسكرية الفخرية.
وقالت مجموعة العسكريين في بيان لهم، إنهم شعروا "بالاستياء والغضب" لأنه ظل عضوا في القوات المسلحة واستمر في شغل ألقاب ومناصب ورتب عسكرية ، بما في ذلك منصب نائب أميرال البحرية الملكية.
وقالوا: "لو كان هذا أي ضابط عسكري كبير آخر، فمن غير المعقول أن يظل في المنصب" كرئيس للقوات المسلحة، التعيينات العسكرية الفخرية هي في هدية الملكة.
