صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية الشريعة، يوم أمس، تحت رئاسة رئيس البلدية «محمد عبيد»، على مداولة تتعلق بإنشاء «سوق أسبوعي للسيارات بالبلدية و تم اختيار المكان المخصص للسوق بجانب المحطة البرية لنقل المسافرين و تحديد يوم الجمعة من كل أسبوع لإقامته.
تحديد يوم الجمعة لانطلاق نشاط سوق السيارات من طرف البلدية لبيع مختلف المركبات، جاء استجابة لرغبات سكان البلدية، الذين طالما طالبوا بفتح هذا السوق و يأملون من السلطات المحلية تفعيل دوره و العمل على استمراره، ذلك أن فتح سوق السيارات بالشريعة الذي إذا تمت المصادقة عليه و تم ترسيمه، سيضفي طابعا آخر على النشاط التجاري في هذه المدينة، التي تتميز بموقعها الجغرافي الهام و قربها من عدة ولايات.
سكان مدينة الشريعة، أبدوا سرورهم بالسوق الجديد و الذي كانوا يتمنون فتحه منذ أمد بعيد، حيث يراهنون على أنه سيعرف حضورا مكثفا لمختلف أنواع السيارات و يستقطب أعدادا هائلة من المشترين و الزائرين من مختلف الولايات و قد يتحول مع مرور الوقت إلى أكبر سوق للسيارات بالشرق، على غرار سوق المواشي و يتوقع العارفون بعالم السيارات، أن يشهد فور انطلاقته، حركية و نشاطا كبيرين و حضورا مكثفا لمختلف أنواع المركبات خلال الأسابيع القادمة، لكون مدينة الشريعة تتوفر على حظيرة هامة من مختلف أنواع السيارات و الشاحنات و غيرهما، بالنظر للنشاط التجاري الذي تعرفه المنطقة في السنوات الأخيرة و الذي سمح بتزايد أعداد المركبات التي لم تعد تسعها المدينة، فضلا على كونها همزة وصل بين الولايات الشرقية و الجنوبية.
ع.نصيب
