تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج في معرض إكسبو 2020 بدبي الاثنين، في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى دولة الإمارات، وذلك بعد إعلان الإمارات أنها اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقته حركة الحوثي اليمنية.

وقال هرتزوج في كلمة خلال زيارة معرض إكسبو وسط إجراءات أمنية أشد من المعتاد: "آمل وأعتقد أن دولاً أكثر وأكثر ستقتدي بالإمارات وتنضم إلى اتفاقيات إبراهيم".

وأضاف هرتزوج في كلمته بالمعرض العالمي الذي يستمر ستة أشهر حيث رفعت أعلام الإمارات وإسرائيل وعزفت فرقة موسيقية النشيدين الوطنيين: "تجاوزت تجارتنا بالفعل مليار دولار وجرى توقيع أكثر من 120 اتفاقاً وتأسس مؤخراً صندوق حجمه 100 مليون دولار (للأبحاث والتطوير)".

وأضاف أن 250 ألف إسرائيلي زاروا الإمارات حتى الآن وأنه يأمل أن يرد مواطنو الإمارات بزيارة إسرائيل بمجرد تخفيف قيود كوفيد-19.

وكانت طائرة هرتزوج هبطت في أبو ظبي عاصمة الإمارات الأحد حيث ناقش الأمن والعلاقات الثنائية مع الحاكم الفعلي للإمارات.

والاثنين أعلن المتحدث باسم الحوثيين في اليمن استهداف أبو ظبي بعدد من الصواريخ الباليستية، ودبي بطائرات مُسيرة، وقال إن مقرات الشركات الدولية ستشكل أهدافاً في الفترة المقبلة.

وقالت الإمارات الليلة الماضية إنها اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في ثالث هجوم من نوعه على الإمارات خلال الأسبوعين الماضيين.

ولم تذكر سلطات الإمارات ما إذا كان الصاروخ يستهدف أبو ظبي أم دبي.

وأعلن الرئيس الإسرائيلي الليلة الماضية استمراره بزيارته إلى الإمارات رغم إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً تجاه أبو ظبي.

وحسب موقع "واي نت" العبري فإن الشخصيات التي ترافق هرتسوغ أكدت أنهم لم يسمعوا أي انفجارات وأنهم لم يشعروا بأي شيء في الفندق، كما لم يطلب منهم النزول إلى الملاجئ أو أماكن محمية.

وعقب الهجوم الحوثي قال مكتب الرئيس الإسرائيلي إنه "سيواصل زيارته للإمارات حسب المقرر"، وإنه "لا يعد في خطر بعد صاروخ الحوثيين".

والرئاسة في إسرائيل منصب شرفي إلى حد كبير. وكان رئيس الوزراء نفتالي بينيت زار الإمارات في ديسمبر/كانون الأول.

وأصبحت الإمارات أول دولة خليجية تقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل بمقتضى اتفاقات تطبيع توسطت فيها الولايات المتحدة وتعرف باسم اتفاقيات إبراهيم. وتلتها البحرين في إقامة علاقات مع إسرائيل.

TRT عربي - وكالات