وزيرا دفاع أوكرانيا وكندا يناقشان الأوضاع الأمنية الأوكرانية
وزيرا دفاع أوكرانيا وكندا يناقشان الأوضاع الأمنية الأوكرانية
ناقش وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف مع وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند الوضع الأمني على الحدود الأوكرانية وفي الأراضي الأوكرانية.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية - في بيان - أن هذا الاجتماع جاء في إطار زيارة رسمية قامت بها أناند إلى كييف، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وأوضحت الوزارة أن مباحثات الوزيرين ركزت بشكل خاص على تفاقم الوضع الأمني المتعلق بالتدريبات العسكرية الروسية - البيلاروسية المشتركة بالقرب من حدود أوكرانيا.
وعبَّر ريزنيكوف عن امتنانه لقرار الحكومة الكندية تقديم المساعدة لدعم أوكرانيا، وتوسيع مهمة التدريب العسكري في البلاد.
وشدد الطرفان على أن أوكرانيا وكندا شريكان استراتيجيان في مجال الأمن والدفاع، ويشتركان في رؤية مشتركة لمواجهة التحديات والتهديدات الحالية، وملتزمتان تمامًا بالسلام والأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية وحماية القيم والحريات المشتركة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أن بلادها مستعدة لإرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا فيما تكثّف الدول الغربية جهودها لتجنب اندلاع صراع مع روسيا.
وقالت فريدريكسن في مؤتمر صحفي، "أنا مستعدة لإرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا. نحن نقدم توجيهات في هذا الصدد".
وأضافت، "نحن نعلم أن هناك طلبا للحصول على استشارات بشأن الأمن السيبراني"، لكن أوضحت رئيسة الوزراء أن رغم ذلك، لن ترسل الدنمارك في الوقت الراهن جنودا إلى أوكرانيا، مشيرةً إلى أن "ذلك ليس أمرا قيد المناقشة".
وتابعت: "على غرار دول أخرى، نريد المساعدة، لقد اتفقنا على الصعيد الدولي على اللجوء إلى العقوبات إذا هاجمت روسيا أوكرانيا".
وخلال زيارة قام بها الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لكوبنهاغن، أكدت الحكومة الدنماركية دعمها بلاده وأعلنت تخصيص مساعدة سنوية قدرها حوالى 80 مليون دولار لكييف.
وتضاف هذه المساعدة السنوية إلى "برنامج دعم" بقيمة 22 مليون يورو أعلنه وزير الخارجية الدنماركية منتصف يناير.
