عمليات متتالية لـ«التحالف» تكسر «الإرهاب» في مأرب وحجة


أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس الخميس، عن تنفيذ 14 عملية استهداف نوعية جديدة ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مأرب وحجة، وأسفرت الاستهدافات عن تدمير 11 آلية عسكرية، وخسائر بشرية في صفوف ميليشيا الحوثي.

وبالتزامن، تتواصل المواجهات بين قوات ألوية العمالقة وميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، في جبهات حريب والجوبة والعبدية جنوب محافظة مأرب، وقالت مصادر إعلامية: إن مناوشات متقطعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين العمالقة والحوثي تشهدها جبهات ملعاء والحجلا بين حريب والجوبة والجفرة بالعبدية.


العميد ركن تركي المالكي


«ميمنة» العمالقة

وأوضحت المصادر أن ميمنة قوات العمالقة بمنطقة الحجلا شمال حريب تحاول التقدم باتجاه معسكر أم ريش بمديرية الجوبة عبر الصحراء، فيما تحاول عبر قلب الجبهة بعقبة ملعاء التقدم عبرها باتجاه المعسكر، فيما میسرتها بعزلة الجفرة تتقدم باتجاه عقبة أبلح للوصول إلى مركز مديرية العبدية.

وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تستهدف منازل السكان المدنيين في مناطق آل عقيل وآل غنيم وآل روق في ملعاء ومرشة والدريب والمدارين ووضوء بالطيران المسير المفخخ وقذائف الهاون والمدفعية بشكل مستمر، موقعة جرحى في صفوفهم، وملحقة أضرارا جسيمة بمنازلهم وممتلكاتهم.

وحذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأربعاء، من إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران عمليات تجنيد إجباري واسعة للمدنيين في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقال الإرياني: «إن ميليشيا الحوثي أجبرت كل عاقل حي في العاصمة صنعاء على تجنيد خمسة مدنيين، للزج بهم في جبهات القتال، واستخدامهم وقودا لمعاركها العبثية في مخالفة وانتهاك خطير للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني»، وأضاف: «إن لجوء ميليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ حملات تجنيد إجباري للمواطنين يهدف إلى تعويض خزانها البشري بعد الخسائر غير المسبوقة التي منيت بها في جبهات القتال بمحافظة مأرب وغيرها من الجبهات، تأكيد على مضيها في نهج التصعيد السياسي والعسكري ورفض كل دعوات التهدئة تنفيذا للإملاءات الإيرانية».

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة تجنيد ميليشيا الحوثي الإجباري للمواطنين، باعتبارها عمليات قتل منظم للمدنيين، والضغط لوقفها، والعمل على تصنيف الميليشيا منظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية.

د. خليفة المسعود


هجمات مركزة

من جانبه قال أستاذ التاريخ السياسي بجامعة القصيم أ. د خليفة المسعود: مع تزايد الهجمات الجوية المركزة لقوات التحالف ضد الميليشيا في المدن الواقعة تحت سيطرتها خاصة صنعاء، بات الحوثي عديم الحيلة في اتخاذ إجراء ناجح يوقف به هذا الهجوم الفاعل والدقيق، والذي وصل إلى المخابئ السرية لكبار القادة، ونتج عنه مقتل العديد منهم، وعلى رأسهم القائد في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو.

وأشار المسعود إلى أن نهج التحالف الجديد باستهداف الصف الأول من قيادات الميليشيا أربك الحوثيين، وبدا التخبط واضحا في تحركاتهم الأخيرة في محاولات الرد على تلك الهجمات، مشيرا إلى أن التكتيك الجديد لم يقتصر على نوعية الضربات الجوية ودقتها، بل تمثل بفتح جبهات عدة ضد الحوثي وتغيير مسار القتال، وهذا ما يفسر عودة الإمارات لتلعب دورا رئيسا على جبهات شبوة والبيضاء ومأرب من خلال «العمالقة» فكان ذلك مفاجأة غير منتظرة من الحوثي استدعت فتح جبهة جديدة خاصة بعدما نجحت قوات الألوية وبدعم من الضربات الجوية في طرد الحوثيين من المحافظة المنتجة للنفط وإعادة فتح الطريق إلى مأرب.

ويواصل د. المسعود بالقول: يوما بعد آخر يثبت الحوثي إفلاسه وعدم امتلاكه وسائل فاعلة للرد على هزائمه أمام التحالف والشرعية اليمنية، حيث بات إرسال الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على الأراضي السعودية روتينا يوميا دون فائدة عسكرية ناهيك أن يكون وسيلة رد.

وعن موقف القيادة الأمريكية، يقول المسعود: يبدو أن الإدارة الأمريكية أحست بخطورة محاباتها للحوثي فيما مضى، ما جعله يتمادى في تهديد مصالح المجتمع الدولي، وهذا ما يفسر تغير لهجة الخطاب الأمريكي تجاه الحوثي في الآونة الأخيرة.
تاريخ الخبر: 2022-02-04 00:23:16
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

وطنى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

صباح الخير يا مصر..

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية