تطرقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، للتصريحات الأخيرة للناخب الوطني للمنتخب المغربي، الذي قال بأنه حتى لو كان يتوفر على ليونيل ميسي أو أن ابنه يلعب للمنتخب، لما استدعاه من جديد لحمل قميص "أسود الأطلس"، في حال تجاوزا الحدود.
وسبق للمدرب البوسني أن صرح في أكثر من مناسبة، أن قرار استبعاد حكيم زياش كان "انضباطيا"، ولن يسمح بعودته مرة أخرى، علما أن لاعب تشيلسي الإنجليزي، لم يكن حاضرا في قائمة "الأسود" خلال مشاركتهم في كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" الكاميرون 2021.
وتناولت "موندو ديبورتيفو" تصريحات وحيد، وكتبت في إشارة إلى ما قاله: "لا يمكنني استدعاء لاعب مثل زياش، حتى لو كان ميسي"، علما أن المدرب البوسني قال في هذا الصدد: "هناك لاعبين تجاوزوا الحدود، ولا أريد الحديث عن ذلك. هل أنا مجنون كي أبعد شخصا قادر على تقديم الإضافة؟ لكن عندما يكون لديك شخص يمكنه تخريب المجموعة، فلا يمكن المناداة عليه، حتى لو كان ليونيل ميسي".
وأشار أيضا: "هناك لاعبين يرفضون اللعب للمنتخب، هل تريدون أن أتوسل إليهم كي يأتوا؟ لقد كان 3 أو 4 لاعبين، حاولوا تدمير الأجواء داخل المنتخب، حيث رفضوا التدرب ورفضوا أيضا القيام بالإحماءات قبل الدخول إلى المباراة. كما قلت من قبل، الفريق الوطني فوق الجميع".
وأضاف: "لقد سبق وسامحت زياش في مناسبتين... زياش في كأس أفريقيا التي احتضنتها مصر، كان أكثر لاعب تعرض للانتقادات. لقد كانت له مشاكل مع مدربين آخرين ثم ذهبوا لطي صفحة الخلاف، لكن أنا مدرب مختلف، لن أذهب لأبحث عنه... من المؤسف أن يقوم لاعب بالرد على مدربه ومنتخبه من خلال إنستغرام. لو كان إبني هو من قام بهذا الخطأ، فلن أستدعيه للمنتخب، لأنه هناك حدود".
