واعتبر المغزاوي في تصريحات إعلامية نقلها عنه موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية»، أن النهضة بدعوتها إلى التظاهر يوم 6 فبراير تزامنا مع هذا التحرك وفي ذكرى اغتيال الشهيد بلعيد، «تريد ربما تحويل هذا التحرك عن مساره وجره إلى العنف»، وتابع قائلا «النهضة تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي».
من جانبه، دعا القيادي بحركة الشعب هيكل المكي، رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد إلى التواصل مع جبهة المجتمع المدني والأحزاب لتحقيق أهداف مسار 25 يوليو.
وقال المكي في تصريح لإذاعة «إف إم التونسية»، موجها حديثه لللرئيس سعيد «كن قائداً لنا ودعنا ننطلق معاً لهدم أركان العصابة المفسدة! لن تستطيع وحدك يا سيدي الرئيس مواجهة هذه العصابة! دعنا نكثف الجهود مجتمعين حتى تتحقق الأهداف».
من جهة أخرى، تأسفت المنظمة الوطنية للدفاع عن المستهلك، على حال المواطن التونسي، الذي قالت: إنه لم يعد يتحمل ارتفاع الأسعار.
ووفقا لموقع «موزاييك» التونسي، قالت نائب رئيس المنظمة ثريا العباسي «إنهم مشغولون إزاء توقعات البنك المركزي التونسي بمواصلة تسجيل ارتفاع نسب التضخم والأسعار عند الاستهلاك»، معتبرة أن «جيب المواطنين لم يعد يتحمل ارتفاع الأسعار ويجب التحرك سريعا».
ووصفت الوضع الاقتصادي في تونس بالصعب والحرج، داعية إلى ضرورة التحرك السريع من قبل هياكل الدولة وكل القوى الوطنية من أجل إيجاد حلول آنية وتجاوز الوضعية الدقيقة، التي تمر بها بلادها، ووضع خطة إصلاحات جذرية تعمل على معالجة الصعوبات.