* من (قصاصاتي) القديمة وجدت هذه الطرفة: واحدة تقول كلما (تهاوش) أولادي وراحوا لأبيهم يشتكون يقول لهم: كل واحد يروح يكتب في ورقة إيش صار له ويسلمها لي.. تقول: الأولاد صاروا فصحاء ومتميزين بالكتابة..
لا أدري عن فائدتها.. لكن ربما الكتابة تمتص غضب الولد، وأيضاً تعطيه الفرصة ليكتب ويعبر عن قلقه وما يجول في خاطره، وتمنحه التفكير ليعبر بشكل جيد عما يجول في عقله وربما تعوّده على ترتيب أفكاره.
* أن تساعد فقيراً أمام ولدك، فهذا يعادل ألف درس عن الصدقة والإحسان، أن تضع القمامة في مكانها، فهذا أبلغ من ألف نصيحة ومائة موعظة وخطبة عن النظافة.. التربية بالقدوة ودع عنك التنظير والأقوال!
* هناك نوعان من الحجاب.. حجاب لـ«دفع» الأنظار.. وحجاب لـ«جذب» الأنظار..
والتربية الصحيحة هي مَن تحدد للبنت أي نوع ترتدي!
* الأكثر شهرة في تاريخ العالم اليوم، «ميكي ماوس»..
تفوق هذا الفأر على الكثير من العلماء والأطباء والرؤساء عبر التاريخ.
* ما أجمل البنت التي جاءت إلى سيدنا «موسى» تمشي وحدثته على استحياء!
وما أتعس البنت، التي ترى أن الانفتاح يعني تحررها من قيودها الدينية والأخلاقية!
الحياء والتربية من أكبر قوانين منع الانحراف!
* من كتاب مميز بالأصفر:
«كن منتبهاً للفرص، التي تسنح لتقديم الثناء والتقدير لأولادك.. فالطفل يتغذى على اللبن والثناء.
اقرأ لأطفالك.. غن مع أطفالك.. أنصت لأطفالك، غالباً ما تنمو أعمق العلاقات خلال ممارسة أبسط الأنشطة».
* يروى أن عبدالملك بن مروان كان يحب ابنه الوليد حباً جعله يُقصِّر في تأديبه، فخرج الوليد لحّاناً.
عندها غضب عبدالملك، وقال مقولته التي صارت مثلاً: أضر بالوليد حبنا له.
كأن الخليفة يقول: أوقفوا الدلال، فالحب الذي يؤدي للإهمال مذموم وسلبي فلا إفراط ولا تفريط!
* لا يوجد شيء أكثر إيذاءً للأطفال مثل المقارنات.. فالمقارنة تفسد مستقبلهم، وتنهش أحلامهم.. أطفالنا مثل الفاكهة.. هناك فاكهة تحتاج إلى ظل، وأخرى تحتاج لضوء.. وثالثة تحتاج لماء أكثر.. الفواكه لا تتشابه لكنها لذيذة، وكذلك الأطفال.
* قفلة..
قال أبو البندري -غفر الله له-:
(التربية) اليوم.. تتآكل على يد (الإعلام الجديد)!
@alomary2008
