خطفت صور “عمي علي الصحراوي” أحد المشاركين في عملية إنقاذ الطفل ريان، قلوب المغاربة وأنظار كل من يتابع التفاصيل الكبيرة والصغيرة في تطورات ملف سقوط ريان في بئر بعمق 32 متر، وعمليات إنقاذه متواصلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
وانتشرت صور الرجل (في عقده السادس) كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها الرواد معتبرين الرجل الذي يعرف بـ”عمي علي الصحراوي” المنحدر من منطقة الجنوب الشرقي للمملكة، قائلين إنه “يرسم إلى جانب الجميع المشاركين في عملية إنقاذ الطفل ملحمة وطن”.
واستطاع “عمي علي” أن يراكم تجربة عقود طويلة في حفر الآبار، فأصبح من أمهر الأشخاص في التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المهام المطلوبة بأمان في مثل هذه الحالات.
وأنهى “الصحراوي عمي علي” وباقي الأشخاص، عملية الحفر اليدوي وبمعدات بسيطة، لحساسية ودقة الحفر الأفقي، وهم منهكون جدا فاسحين المجال لتدخل لرجال الوقاية المدنية.
وما تزال فرق الوقاية المدنية تكمل العملية لكونها مرحلة حساسة ولها ضوابطها، وهي على بعد 70 سنتمترا من ريان، وفق آخر تحديث.
فيما تم تجهيز المعدات الطبية والمروحية والأطقم الطبية، ووضعها رهن الإشارة حال إخراج الطفل، التي تؤكد مصادر أن حوالي نصف ساعة أو ربما أقل كفيلة بإخراج الطفل الذي تم تحديد مكانه مسبقا.
