دافعت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، عن جزر فولكلاند بوصفها «جزءاً من العائلة البريطانية»، وذلك بعد أن أعربت الصين عن تأييدها مطالبة الأرجنتين بالجزر الواقعة في أميركا الجنوبية، بحسب ما أوردته «وكالة الأنباء البريطانية».
وكتبت تروس على موقع «تويتر»: «يجب أن تحترم الصين سيادة جزر فولكلاند»، وذلك بعد أن التقى الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، على هامش انطلاق «دورة الألعاب الأولمبية الشتوية» في بكين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
https://twitter.com/trussliz/status/1490432163623456771
وبحسب ما ورد في بيان صدر على موقع السفارة الصينية في لندن، فقد تحدث الزعيمان عن «صداقتهما العميقة»، ووقعت الأرجنتين «مبادرة الحزام والطريق» الصينية للبنية التحتية. لكنهما وقعا أيضاً اتفاقاً أكدت فيه الصين مجدداً دعمها مطالبة الأرجنتين بجزر فولكلاند (تسميها الأرجنتين مالوين)، بينما أيد فرنانديز سياسة «الصين الواحدة» التي تؤكد أن تايوان تابعة للصين.
لكن تروس قالت: «إننا نرفض تماما أي تساؤلات بشأن السيادة على جزر فولكلاند»، مضيفة أن «جزر فولكلاند جزء من العائلة البريطانية، وسندافع عن حقها في تقرير المصير. يجب أن تحترم الصين سيادة جزر فولكلاند».
