أكد رئيس فرع معهد الابتكار العالمي في المملكة عبدالواحد الغانم، أن دراسة بحثية متخصصة، أوضحت أن نسبة الاختراعات التي تتحول إلى أعمال حقيقية، ويستفيد منها البشر لا تتجاوز الـ 5 % من جميع براءات الاختراع في العالم، ونسبة التي لا قيمة لها 95 %، وتنفق عليها موارد مالية ضخمة، ولا يستفاد منها، ولا تؤدي إلى حلول تخدم البشر.
هدف الابتكار
وشدد على ضرورة العمل وفق مبدأ: «الابتكار القائم على البراهين»، وهي الابتكارات التي تنفذ لأهداف معينة، وتؤدي إلى منفعة للإنسان، لافتًا إلى أن منظمات تنفق مئات الملايين تذهب عبثًا على أبحاث لا قيمة لها، ملمحًا أن هناك قيمتين أساسيتين للابتكارات الحقيقية، وهما: الاجتماعية، والاقتصادية.
مقررات دراسية
ودعى الغانم، إلى إدراج «الابتكار» ضمن المناهج الدراسية في مدارس التعليم العام، مع ضرورة الابتعاد عن التعقيد والعمل على تذليل الصعوبات فيه، وتيسيره على طلاب وطالبات المدارس، وانتقد تخصيص فصول للموهوبين دون غيرهم، وذلك بعزلهم عن أقرانهم الأطفال الآخرين في فصول خاصة، معتبرًا تلك الخطوة بالسلبية، وفيها إرسال رسالة خاطئة إلى أن الآخرين «وهم النسبة الأعلى الـ
95 % من إجمالي الطلاب» لا يمتلكون قدرات ومواهب، مشددًا على أن جميع الأطفال يمتلكون المواهب والقدرات بنسب متفاوتة.
النضوج الابتكاري
وأوضح أن دراسة بحثية عزت عدم النضوج الابتكاري في دول الشرق الأوسط بشكل جيد إلى انعدام الصبر، مشددًا على أن الصبر في الابتكارات متطلب أساسي، مسديًا النصح بسرعة تسجيل براءات اختراعاتهم، وعدم التأخر في الحصول على ذلك، إذ قد يتسبب التقادم، وقد يكون ليس ذي جدوى بعد فترة زمنية، وإن تطلب الأمر في ذلك الإسراع بالتسجيل في دول أخرى. مبينًا أن الابتكار أصبح المحرك الأول لتأسيس المشاريع الريادية، وبناء نماذج عمل مختلفة، وقابلة للنمو بشكل سريع، وأصبح يلعب دورًا حيويًا مؤثرًا في إنجاح المشروعات الناشئة؛ لكونه ميزة تنافسية حقيقية تميّزه عن غيره.
براءات الاختراعات الممنوحة في المملكة
العام - الأفراد
2019 = 57
2018 = 80
2017 = 45
2016 = 90
2015 = 110
أهداف وأغراض الابتكار
النمو
المرونة لمواجهة
المستقبل.
البقاء على صلة بالواقع المتغير.
خلق قيمة ومنفعة للعملاء وللموظفين وللمؤسسة وللمجتمع.
عناصر الابتكار المؤسسي
الدمج والمشاركة.
التمكين والقدرات.
الدعم والتحفيز.
الإستراتيجية.
الدعم المالي.
الإجراءات.
التأسيس.
النتائج.
هدف الابتكار
وشدد على ضرورة العمل وفق مبدأ: «الابتكار القائم على البراهين»، وهي الابتكارات التي تنفذ لأهداف معينة، وتؤدي إلى منفعة للإنسان، لافتًا إلى أن منظمات تنفق مئات الملايين تذهب عبثًا على أبحاث لا قيمة لها، ملمحًا أن هناك قيمتين أساسيتين للابتكارات الحقيقية، وهما: الاجتماعية، والاقتصادية.
مقررات دراسية
ودعى الغانم، إلى إدراج «الابتكار» ضمن المناهج الدراسية في مدارس التعليم العام، مع ضرورة الابتعاد عن التعقيد والعمل على تذليل الصعوبات فيه، وتيسيره على طلاب وطالبات المدارس، وانتقد تخصيص فصول للموهوبين دون غيرهم، وذلك بعزلهم عن أقرانهم الأطفال الآخرين في فصول خاصة، معتبرًا تلك الخطوة بالسلبية، وفيها إرسال رسالة خاطئة إلى أن الآخرين «وهم النسبة الأعلى الـ
95 % من إجمالي الطلاب» لا يمتلكون قدرات ومواهب، مشددًا على أن جميع الأطفال يمتلكون المواهب والقدرات بنسب متفاوتة.
النضوج الابتكاري
وأوضح أن دراسة بحثية عزت عدم النضوج الابتكاري في دول الشرق الأوسط بشكل جيد إلى انعدام الصبر، مشددًا على أن الصبر في الابتكارات متطلب أساسي، مسديًا النصح بسرعة تسجيل براءات اختراعاتهم، وعدم التأخر في الحصول على ذلك، إذ قد يتسبب التقادم، وقد يكون ليس ذي جدوى بعد فترة زمنية، وإن تطلب الأمر في ذلك الإسراع بالتسجيل في دول أخرى. مبينًا أن الابتكار أصبح المحرك الأول لتأسيس المشاريع الريادية، وبناء نماذج عمل مختلفة، وقابلة للنمو بشكل سريع، وأصبح يلعب دورًا حيويًا مؤثرًا في إنجاح المشروعات الناشئة؛ لكونه ميزة تنافسية حقيقية تميّزه عن غيره.
براءات الاختراعات الممنوحة في المملكة
العام - الأفراد
2019 = 57
2018 = 80
2017 = 45
2016 = 90
2015 = 110
أهداف وأغراض الابتكار
النمو
المرونة لمواجهة
المستقبل.
البقاء على صلة بالواقع المتغير.
خلق قيمة ومنفعة للعملاء وللموظفين وللمؤسسة وللمجتمع.
عناصر الابتكار المؤسسي
الدمج والمشاركة.
التمكين والقدرات.
الدعم والتحفيز.
الإستراتيجية.
الدعم المالي.
الإجراءات.
التأسيس.
النتائج.
