أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان تتفق على التعاون لمواجهة «تهديدات» صواريخ كوريا الشمالية
أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان تتفق على التعاون لمواجهة «تهديدات» صواريخ كوريا الشمالية
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اتفقوا اليوم الخميس على التعاون الوثيق في مواجهة "التهديدات" الصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
وبحسب وكالة يونهاب للأنباء، جاءت المحادثات بين وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك ونظيريه الأمريكي والياباني لويد أوستن ونوبو كيشي، عقب سلسلة من التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى يوم 30 يناير.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن "الوزراء الثلاثة اتفقوا على أن تتعاون الدول الثلاث بشكل وثيق في مواجهة تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية وستواصل جهودها لتحقيق هدف إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".
وأضافت الوزارة أن وزراء الدفاع اتفقوا أيضا على الاجتماع بشكل شخصي في موعد "متفق عليه بشكل متبادل".
وخلال الاجتماع، وصف سوه السلسلة الأخيرة من تجارب الصواريخ الكورية الشمالية بأنها "تهديد مباشر وخطير" لكوريا الجنوبية و"تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وواصلت كوريا الشمالية منذ عام تطوير ترسانتها النووية وقدراتها الصاروخية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها، حسب ما جاء في تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه وكالة فرانس برس الفرنسية .
وذكرت الوثيقة السنوية التي أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أن "الهجمات الإلكترونية، خصوصا على أصول العملات المشفرة، تبقى مصدرا مهما للإيرادات لحكومة كوريا الشمالية".
كما أشار التقرير الذي أعده خبراء الأمم المتحدة المكلفون مراقبة حظر الأسلحة والعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، إلى أن "كمية الواردات غير المشروعة من النفط المكرر زادت في شكل حاد" منذ عام ولكنها "عند مستوى أقل بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة".
في ما يتعلق بالتسلح الكوري الشمالي الذي يحاول المجتمع الدولي الحد منه، أكد الخبراء أن بيونغ يانغ "واصلت الحفاظ على برامجها النووية والصاروخية البالستية وتطويرها، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن". وأضافوا "رغم عدم الإبلاغ عن أي تجارب نووية أو إطلاق صواريخ عابرة للقارات، واصلت كوريا الشمالية تطوير قدرتها على إنتاج المواد الانشطارية النووية".