تفجرت فضيحة من العيار الثقيل بمدينة جرف الملحة التابعة ترابيا لإقليم سيدي قاسم بعدما وجد العشرات من الشبان والرجال، أنفسهم في أكبر المواقع الإباحية التي تنشر أفلاما بورنوغرافية.
تفاصيل هذه الواقعة، وكما سردها مصدر محلي في حديثه لـ “الأيام 24″، طفت على السطح بعد أن تفاجأ مجموعة من الأشخاص بوقوعهم في فخ عصابة للجنس الإلكتروني، ما جعل الألسن تتحرك والأعين تتغامز عليهم، يشير مصدرنا بمجرد أن يخرجوا من منازلهم.
فيديوهات إباحية لا زالت تطلّ بين الفينة والأخرى، الشيء الذي دفع أحد الضحايا إلى الإقدام على محاولة الإنتحار قبل أيام بعد أن انتشر الخبر كالنار في الهشيم في تلك الرقعة الجغرافية، علما أنّ المعنيين، من بينهم عازبين ومتزوجين، يضيف مصدرنا.
استدراج الضحايا وبالعودة إلى النقطة الأولى لهذه القضية، جرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق المراسلات الفورية “الواتساب” باستخدام فيديوهات لدمى جنسية قبل مطالبة الضحايا بتصوير أنفسهم في وضعيات جنسية شاذة قبل أن يصدموا بتناقل فيديوهاتهم على نطاق واسع.
من اقترفوا هذا الفعل الجرمي، عمدوا إلى بيع الفيديوهات الجنسية لمواقع إباحية عالمية قبل أن يتم ترويجها عبر تقنية “الواتساب” ويبقى عدد الضحايا مرشحا للارتفاع، خاصة وأنّه بين الفينة والأخرى يظهر فيديو جديد، ما جعل البعض سجناء أزمة نفسية خانقة وسط دعوة الفاعلين بالمنطقة للجهات الأمنية بالتدخل بشكل سريع من أجل محاسبة المتورطين ومتابعتهم طبقا للقانون.
