حققت المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» نجاحًا كبيرًا، داخل المراكز والقرى المستهدفة، وأشاد الأهالى بالمشروعات التنموية التى تم تنفيذها على أرض الواقع، بعد أن كانت مجرد حلم بعيد المنال.

وتستهدف المرحلة الثانية من المبادرة الوصول بقطار التنمية إلى عدد كبير من القرى الجديدة فى المحافظات، لتصل مشروعاتها المهمة إلى باقى المواطنين، وتستوعب أكبر عدد ممكن، ليتحقق بذلك وعد القيادة السياسية التى تصر على توفير حياة كريمة.. وفى ٣١ ديسمبر الماضى، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة والمؤسسات المعنية، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، لإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة «حياة كريمة»، التى تستهدف ٥٠ مركزًا على مستوى الجمهورية، بإجمالى ١٣٨١ قرية، بعد نجاح الدولة فى تنفيذ المرحلة الأولى، داخل ١٤٣٦ قرية.

أسوان:كل القرى انضمت ودراو آخر المراكز المستفيدة 

أدرجت مبادرة «حياة كريمة» مركز دراو بمحافظة أسوان، ضمن خطتها لتطوير الريف المصرى، لتنفيذ مجموعة من المشروعات الخدمية والتنموية فى جميع قراه المستهدفة. وبضم قرى مركز «دراو»، ومن قبلها قرى مركز «أسوان»، تدخل جميع قرى محافظة أسوان ضمن المبادرة، بإجمالى ٣٩ وحدة محلية قروية أم، و١١٥ قرية وتوابعها، و٣٨٠ نجعًا وكفرًا وعزبة. 

ووجه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، على الاستجابة الكريمة لمطالب أهالى مركز دراو بإدراجهم ضمن المرحلة الثانية لمبادرة «حياة كريمة»، بعد إدراج قرى مركز «أسوان» أثناء زيارته المحافظة. وأضاف: «دخول المبادرة الرئاسية إلى المركز يثلج قلوب المواطنين، الذين شعروا بسعادة وفرحة عارمة، لأن مشروعاتها تسهم بشكل مباشر فى تحقيق طموحاتهم وتحسين مستوى معيشتهم».

وشدد «عطية» على ضرورة التسليم الفورى لمشروعات «حياة كريمة» التى يتم الانتهاء منها، لخدمة المواطنين داخل القرى، والمساهمة فى تلبية جميع احتياجاتهم المعيشية.

بنى سويف:إدراج بنى سويف والواسطى والفشن

يشهد تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية فى بنى سويف ضم ٣ مراكز جديدة، هى بنى سويف والواسطى والفشن، وذلك بعد اختيار مركزى ببا وناصر فى المرحلة الأولى من المبادرة، بواقع ٦٦ قرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة.

وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة فى مركز بنى سويف، داخل ٧ مجالس قروية تضم ٢٧ قرية و١٢٦ تابعًا، ومركز الواسطى داخل ٦ مجالس محلية و٣٢ قرية و١٤٦ تابعًا، ومركز الفشن داخل ٦ مجالس محلية و٣٤ قرية و١٨٤ تابعًا.

كفر الشيخ :إضافة 1590 قرية وتابعًا فى 4 مراكز

قال إسلام جبر، منسق عام «حياة كريمة» بمحافظة كفر الشيخ، إنه تم إدراج ٤ مراكز جديدة فى المحافظة، ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وهى سيدى سالم ودسوق وكفرالشيخ والحامول.

وأوضح «جبر» أن المرحلة الثانية تشمل مركز سيدى سالم، ويضم ٢٩ قرية أم و٤١٥ تابعًا لها، ومركز دسوق، ويشمل المدينة و٣٤ قرية أم و٢٦٠ تابعًا لها، ومركز كفر الشيخ، الذى يشمل المدينة و٤٧ قرية أم و٣٤٣ تابعًا لها، ومركز الحامول، الذى يشمل المدينة و١٤ قرية أم و٤٤٨ تابعًا لها، بإجمالى ١٥٩٠ قرية وتابعًا فى المراكز الأربعة.

الوادى الجديد :خدمات تنموية فى ١٨ قرية جديدة

اقتربت قرى ومدينة الفرافرة فى محافظة الوادى الجديد من انتهاء المرحلة الأولى للمبادرة، على مستوى ٢٨ قرية رئيسية وتابعًا فى المدينة، بتكلفة تتجاوز مليارى جنيه. وتضم المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ١٨ قرية و٣٥ تابعًا، التى ستشهد تنفيذ العديد من المشروعات، فى مجالات مثل: الصرف الصحى ومحطات مياه الشرب ومحطات معالجة. وتضم المشروعات كذلك إنشاء مجمع مصالح حكومية بكل وحدة محلية، ووحدة صحية بكل قرية، ووحدة إسعاف، ومجمع زراعى، ومواقف سيارات أجرة، وسوق أسبوعية، ومجمع حرفى، ومراكز شباب وملاعب خماسية، ووحدة إطفاء.

مطروح :استعدادات مكثفة فى 16 قرية

وجه اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، رؤساء المدن والمراكز، بسرعة حصر الاحتياجات الفعلية داخل القرى المستهدفة للمرحلة الثانية للمبادرة، التى تضم ١٦ قرية. وشدد المحافظ على ضرورة فتح حوار مجتمعى مع الأهالى والقيادات الشعبية بكل مركز، للوقوف على الاحتياجات الفعلية للمواطنين، وحصر كل مطالبهم، فى مشروعات البنية التحتية والأبنية الخدمية، لتحقيق رضا المواطنين عن المشروعات المنفذة، ومردوها الفعلى على تحسين الخدمات المقدمة لهم. 

الغربية:حصر مطالب المواطنين فى «قطور وكفر الزيات وبسيون والمحلة الكبرى»

أعلن الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، عن ضم ٤ مراكز جديدة إلى المبادرة الرئاسية فى مرحلتها الثانية، وهى كفرالزيات وقطور وبسيون والمحلة الكبرى، بعد الحصول على الموافقات اللازمة. وقال «رحمى» إن المحافظة استعدت للمبادرة بحصر جمع طلبات الأهالى فى القرى، بالتعاون مع أعضاء مجلس النواب، وذلك للتنفيذ فى المراكز الأربعة، داخل ٣٢ وحدة محلية و١٥٢ قرية و٧٥٢ عزبة وتابعًا. وشدد على أهمية هذه المبادرة التنموية الشاملة فى تحسين حياة مواطنى القرى الأكثر احتياجًا، كونها لا تقتصر فقط على تنفيذ مشروعات التنمية والبنية التحتية، وإنما تتضمن توفير وخلق فرص عمل داخل المجتمعات المحلية، وتحقيق التمكين الاقتصادى، وتنمية الإنسان عن طريق القوافل المختلفة التى يتم تنفيذها، طبية وبيطرية وزراعية واجتماعية وتوعوية. وواصل «رحمى»: «هذا المشروع الضخم، الذى يعد بحق مشروع القرن فى مصر، ما كان ليتحقق إلا بالإرادة السياسية القوية للرئيس السيسى، الذى يقود هذا الجهد التنموى الضخم من أجل تحسين مستوى الحياة لملايين المواطنين بقرى مصر».