أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبدعم من ومؤسسة عبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية ومؤسسة عبدالعزيز بن عبدالله الجميح الخيرية، المرحلة الأولى من مشروع تدريب أخصائي الحماية (الاجتماعية والنفسية) من منسوبي الإدارة العامة للحماية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجمعيات التنمية الأسرية في المملكة، وذلك تمهيداً لإسناد خدمة الحماية الأسرية للقطاع غير الربحي.

وأوضح مدير عام جمعية المودة محمد آل رضي أن المشروع سوف يعمل على تأهيل 200 اخصائي حماية أسرية وسيكون التنفيذ في 3 مناطق رئيسية كمرحلة أولى هي الوسطى والغربية والجنوبية ، وانطلقت المرحلة الأولى بتأهيل 61 أخصائي قُدمت لهم حقائب تدريبية الأولى قدمت عن بعد لمدة 5 أيام وركزت على أساسيات تشغيل مراكز الحماية الأسرية والمهارات الأساسية للحماية من العنف الأسري والتدريب على المهارات المتوسطة للعنف الأسري ومهارات مدراء لبرامج الحماية.

وأضاف آل رضي أن الحزمة التدريبية الثانية تم تنفيذها حضورياً في المنقطة الغربية وركزت على تأهيل أخصائي الحماية في مكة المكرمة و القنفذة و الباحة والطائف وجدة، وخضعوا لبرنامج تدريبي لمدة 3 أيام، في جوانب الإدارة المالية، ودعم النساء وبرنامج الحفاظ على الأسرة وبرنامج التواصل السليم و برنامج تعديل سلوك المعتدين وبرنامج تعافي الأطفال .

ونوه مدير عام جمعية المودة إلى أنه تم اختيار المدربين وفق المعايير المعتمدة المحددة من قِبل اللجنة الفنية للمشروع، عقب ذلك تم البدء في تدريبهم على برامج خاصة بمبادرة الشراكة مع القطاع غير الربحي وذلك لزيادة التغطية الجغرافية للحماية الاجتماعية.

وأكد آل رضي أن المشروع يأتي ضمن الأهداف التي تعمل عليها المودة لتأهيل الممارسين في شؤون الأسرة حيث تم مؤخرا توقيع عدد من الاتفاقيات مع عدة جهات لتطوير البرامج المتعلقة بالأسرة وتأهيل المختصين في ضوء تحقيق التنمية الأسرية المستدامة ، مع ضمان الجودة والمعايير العالمية، لسد فجوة الاحتياج للكوادر السعودية المؤهلة، وبناء شراكة استراتيجية مع مؤسسات التنمية الاسرية في المملكة ضمن برنامج التحويل الوطني ورؤية 2030.

وثمن آل رضي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الثقة التي أولتها لجمعية المودة ولمؤسسات القطاع غير الربحي وإسناد المشاريع الحكومية لها، وقدّم شكره لمؤسسة عبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية ومؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية للشراكة في تنفيذ هذ المشروع النوعي.