قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون إنّ بعض دول الناتو لم يقدّم لتركيا الدعم في حربها ضد الإرهاب.

وأضاف ألطون في كلمة له بمناسبة الذكرى السبعين لانضمام تركيا إلى حلف الناتو، أن "تركيا واجهت تحديات كثيرة فيه، منها أزمة اللجوء وموجة التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في الشمال السوري مثل تنظيمي داعش وPKK الإرهابيين".

وأوضح أن بلاده استطاعت التصدي للتنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، لكنها "لم تحصل في فترة مكافحتها الإرهاب على الدعم الذي كانت تنتظره من حلف شمال الأطلسي ومن بعض الحلفاء القريبين من تركيا".

وأكد ألطون أن تركيا تساهم في الاستقرار بين أعضاء حلف شمال الأطلسي، كما تبحث عن السلام في الدول التي ليست عضواً في الحلف.

وأردف: "السنوات العشر الأخيرة كفيلة بإظهار مدى قوة تركيا في حلف شمال الأطلسي، وهذا أمر مهم للغاية".

وأشار المسؤول التركي إلى أن عدداً من الملفات يجب أن يكون ضمن أجندة حلف الناتو إضافة إلى الملف الأوكراني، مثل "الملف الأفغاني العالق"، وملف سوريا.

وقال ألطون: "من الضروري الآن أن تعمل الدول الأعضاء في هذا الحلف (الناتو) معاً لحل الملفات العالقة، لأن هذا الحلف أُسّس من أجل ذلك".

وأكد أن لحلف الناتو أهمية سياسية وإنسانية إضافة إلى الجانب العسكري في إطار مكافحة الإرهاب، وعليه البحث عن ساحة أوسع للحديث عن هذه الملفات.

TRT عربي