أستاذ طب نفسي: علاج الإدمان بالزواج من الحلول الانتحارية «فيديو» - أخبار مصر
أستاذ طب نفسي: علاج الإدمان بالزواج من الحلول الانتحارية «فيديو» - أخبار مصر
كشف الدكتور عبدالناصر عمر، أستاذ الطب النفسي، عن كيفية مواجهة أزمة إدمان الأب أو الأم وعلاجها مبكرًا والحفاظ على الأبناء من أثرها، قائلا إن الإدمان هو مرض، وليس شرطًا أن يكون بسبب المخدرات فقط، فالإدمان يمكن أن يكون أشياء كثيرة.
التغير المفاجئ في سلوك الفرد مؤشر للإدمان
وأضاف «عمر»، خلال لقاء ببرنامج «ماما دوت أم»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية فاطمة مصطفى، في ثاني حلقات البرنامج اليوم الجمعة، أن التغير المفاجئ في سلوك الفرد مؤشر للإدمان مثل العصبية الشديدة والنوم غير المنتظم والخمول الشديد، والنوبات الغاضبة وعدم التحكم في الانفعالات، والكذب وخلق أعذار لتصرفات غير منضبطة.
وأوضح أستاذ الطب النفسي أن بعض الأهالي يتسترون على حالة المدمن لديهم، ظنًا منهم أن زواجه هو الحل وسيمنعه عن التعاطي بعد ذلك، موضحًا: «ده بيتكرر في أمراض نفسية أخرى، واحد عنده اضطراب وجداني أو انفصامي يقولوا نجوزه عشان يخف، ماعرفش الناس جايبة المفاهيم دي منين».
عدم الصراحة في المرض خطأ فادح
وأكد أن مرضى الإدمان أو التعاطي يواجهون مشكلة كبيرة مع أهلهم، موضحًا: «المريض والأهل بيبقوا في حالة إنكار وإما اكتئاب شديد، ويبحثون عن حلول انتحارية مثل الزواج، لأنك تقفز على المشكلة وتعطي المشكلة لشخص آخر، وهذا خطأ فادح، وعدم الصراحة في المرض خطأ فادح سواء للإدمان أو الانفصام أو الاكتئاب أو أي مرض».
الارتباط بشخص يتعاطى مخدرات فكرة خطيرة
وأفاد بأن ليس كل متعاطٍ مدمناً، موضحًا: «لو خطيبي أو خطيبتي متعاطية ده شيء قابل للحل، وده متوقف على نوع التعاطي، فيه حاجات أخطر من حاجات، وفكرة الارتباط بشخص يتعاطى مخدرات أيًا كان نوعها فكرة محفوفة بالمخاطر».
وأكد أنه إذا كان الشخص يعاني من مرض الإدمان يجب علاجه أولًا قبل استكمال فكرة الخطوبة أو الزواج، و«لو خبى تبقى كارثة».
