- الاتفاقية ستسهم في استحداث المزيد من الوظائف في القطاع الرياضي
- "القدية" وجهة مستقبلية لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم
يجد القطاع الرياضي اهتمام ودعم غير محدود من سمو ولي العهد منحه قوة جذب كبيرة لدخول الشركات الاستثمارية في السوق الرياض، وركزت مستهدفات رؤية 2030 على الرياضة كصناعة قادرة على المساهمة في الناتج المحلي وزيادة فرص العمل والاستثمار في القطاع الرياضي (أندية واتحادات).
ووقعت شركة القدية للاستثمار اتفاقية شراكة إستراتيجية تاريخية مع قطبي الرياضة السعودية "نادي النصر" و "نادي الهلال"، لمدة عقدين تبدأ من عام 2022 إلى عام 2042 بقيمة 100 مليون ريال سنوياً لكل نادٍ، مع إمكانية مراجعة بنود اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام، لتكون هذه الشراكة الإستراتيجية الأكبر في تاريخ الناديين العريقين في المملكة، وذلك في إطار تعزيز مكانة القدية المستقبلية كعاصمة للترفيه والرياضة والثقافة.
وستفتح الاتفاقية آفاق الاستثمار وستخلق العديد من الفرص التجارية والاقتصادية لجميع الأطراف، كما ستساهم الاتفاقية في تعزيز تحقيق الناديين للتميز على المستوى المحلي والعالمي ورفع نسبة الزوار المحليين والدوليين.
وتسهم هذه الشراكة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ودورها في الترويج لمشاريع المملكة الكبرى.
وستثري القدية تجربة حضور المنافسات الرياضية للناديين في الألعاب المختلفة كافة على مدار اليوم ضمن ما تقدمه من خيارات ترفيهية ورياضية وثقافية.
وتعد هذه الخطوة حجر أساس في سبيل بناء سمعة متينة عن قدرة القدية وإمكاناتها وبنيتها التحتية التي ستتيح لها استضافة أضخم المسابقات الرياضية والبطولات العالمية. كما تعد أضخم اتفاقية شراكة في تاريخ الناديين.
وجاء دخول الشركتين للاستثمار في الرياضة بعد دراسة السوق والتأكد من العائد الاستثماري للشركات من هذه الشراكة.
وهذه الشراكة إضافة إلى الأندية وليست على حساب الرعاة والمستثمرين الحاليين والمستقبليين وتطمين بقية الرعاة والمستثمرين حول علاقتهم بالأندية واستمرار تواجدهم وأهميتهم بالنسبة للأندية وأن عقد الشراكة الجديد لا يتعارض مع بقية العقود.
وتعد الرعاية كيان مستقل يقدم مبلغ مالي للترويج في حدث معين وفي وقت معين، بينما الشراكة هي المشاركة في المسؤولية والمخاطر وتمكين الشريك من النجاح، لضمان علاقة استراتيجية أعمق وأقوى وأطول من علاقة الرعاة.
وستمكّن الشراكة الاستراتيجية الناديين من تعزيز تجربة المشجعين، وستسهم في استحداث المزيد من الوظائف في القطاع الرياضي، كما ستشجع الشباب على العمل في هذا القطاع.
وستستضيف القدية أكبر الأحداث والفعاليات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، والتي من ضمنها مباريات المنتخب السعودي لكرة القدم، والبطولات القارية، وكأس السوبر الإسباني، وكأس السوبر الإيطالي، ورالي داكار، وسباق الفورمولا 1، ودورة الألعاب الآسيوية ٢٠٣٤ مما سيعود بالنفع على جميع الأطراف.
وسيحيط بإستاد القدية العديد من المرافق والمنشآت الرياضية والترفيهية مثل منتزه ”Flags Six القدية"، ومنتزه الألعاب المائية، وحلبة السرعة، وستسهم هذه المنشآت في تعزيز وإثراء تجربة المشجعين في أيام المباريات.
وستكون القدية وجهة لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يتيح للناديين فرصة لتعريف العالم بتاريخهما وإنجازاتهما على المستويين المحلي والإقليمي.
وستسهم الشراكة في تعزيز طموحات الناديين محليًا ودوليًا، استنادًا إلى أن العائد المالي سيمكنهما من الاستثمار في العبين جدد، كما سيتيح أن العائد المالي نهما لهما فرص الاستفادة من مرافق التدريب المتطورة.
وتوفر الاتفاقيتان العديد من المزايا للأطراف المعنية كافة، ومنها على سبيل المثال ال الحصر، العمليات التجارية والتسويقية، والظهور على نطاق أوسع على الساحة العالمية، وتطوير الرياضة السعودية، والارتقاء بكرة القدم ومختلف الرياضات في المملكة، وتبني المواهب الناشئة والتفوق في المنافسات الرياضية العالمية.
وستمثل الاتفاقيتان نقطة الانطلاق لتجربة رياضية جديدة للمشجعين، حيث سيتحول يوم المباراة إلى حدث رياضي وترفيهي استثنائي مذهل.
وستوفر الاتفاقيتان للجماهير فرصة الاستمتاع بالعروض الترفيهية والرياضية والفنية المتنوعة التي ستقدمها القدية داخل مرافقها، بما في ذلك منتزه Flags Six القدية الترفيهي، ومنتزه الألعاب المائية، وحلبة السرعة، والمرافق الرياضية، وغيرها.
وسيستوعب الاستاد ما يزيد عن ٤٠ ألف مقعد، بما في ذلك الأجنحة المتميزة المخصصة لكبار الشخصيات، ومقصورات ضيافة الشركات والتذاكر الموسمية.
وسيضم الاستاد عددًا من المرافق المميزة التي ستشكل وجهة مستدامة للزوار والمشجعين على مدار العام، ويشمل ذلك المتحف الرياضي إلى جانب متاجر الأندية ومرافق التسوق للألعاب الرياضية.
