طالب حزب العدالة والتنمية، ببث نفس سياسي وحقوقي جديد يرمي إلى إيجاد الصيغة المناسبة لإطلاق سراح ما تبقى من معتقلي “حراك الريف” والصحافيين المحكومين.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن المجلس الوطني للحزب الذي انعقد نهاية الأسبوع برئاسة الأمين العام، عبد الإله بنكيران.
ووجّه “البيجيدي” التماسا إلى الملك محمد السادس بوصفه “أب الجميع”، باستحضار روح الإنصاف والمصالحة، وإعمال حق العفو الذي يخوله له الدستور، لإطلاق سراح المحكومين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية والصحافيين المعتقلين.
وعلى صعيد آخر، قال الحزب إنه ملتزم بـ”مواصلة الدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين وفي مقدمتها قضية وحدتنا الوطنية والترابية التي تقتضي من جميع المواطنين والمواطنات يقظة دائمة، والاصطفاف وراء الملك أمير المؤمنين باعتباره رئيسا للدولة وممثلها الأسمى وضامنا لاستقلال البلاد ووحدتها الوطنية والترابية”.
كما أكد على “مواصلته الدفاع عن المطالب والانتظارات الاجتماعية بما يضمن استفادة المواطنين والمواطنات من التوزيع العادل للثروات اجتماعيا ومجاليا، ومواجهة الريع والفساد والاحتكار واقتصاد الامتيازات والجمع بين الثروة والسلطة، بما يضمن العدالة والمساواة والمنافسة الشريفة في ممارسة الأعمال وتشجيع المقاولة والمبادرة الحرة وتوزيع المجهود التنموي والتأهيلي بشكل عادل على كل مدن المغرب وقراه”.
