واصلت هيئة نظافة القاهرة أعمال رفع وتجريد الأتربة ومخلفات الهدم والبناء والردتش بمطلع المقطم من الدائري بمعرفة المركزية للنظافة ضمن خطط رفع وتجريد الأتربة لجميع أحياء المنطقة الجنوبية.

وأوضحت الهيئة العامة لنظافة القاهرة أنه تم البدء في الحملة بحي المقطم لليوم الخامس بالتعاون مع الإنقاذ المركزي بمعدات وسيارات الهيئة تحت إشراف مهندس ممدوح اليماني، مستشار رئيس الهيئة للنظافة ومديري المنطقة الجنوبية المهندس علاء أبو طالب مدير المنطقة الجنوبية والمهندس ناصر عبدالله مدير الفرع والتعاون مع المهندس سيد عبدالمقصود، مدير الإنقاذ والمهندس إبراهيم عامر مدير إنقاذ حلوان ورجال الفرع.

وأكد اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، أن رضا المواطن هو هدف منظومة النظافة الجديدة كما أن وعي المواطن بأهمية المنظومة ومشاركته فيها هو العنصر الرئيس في نجاحها.

وحث المحافظ المواطنين بالمشاركة بفعالية بالمنظومة الجديدة وعدم إلقاء القمامة فى الشارع وكذلك أكياس الأطعمة وعلب العصائر ووضع المخلفات فى صناديق جمع القمامة في الشوارع.

كما حث محافظ القاهرة السيدات في المنازل على فصل أنواع القمامة المختلفة في أكياس قدر الإمكان ليسهل التعامل معها، مشيرًا إلى أن العمل فى المنظومة الجديدة سيتم على 3 ورديات من ٧ صباحًا إلى ٣ عصرًا، ومن ٣ عصرًا إلى ١١ مساءً، ومن ١١ مساءً إلى ٧ صباحًا لمنع وجود أى تراكمات  في الشوارع.

ودعا اللواء خالد عبدالعال، أئمة المساجد ورجال الكنيسة إلى نشر الوعى بأهمية الحفاظ على نظافة الشوارع باعتباره جزء هام فى الحفاظ على الصحة العامة مع تحسين المظهر أمام دور العبادة لتكون قدوة للمواطنين ، كما طالب بتكثيف حملات التوعية بالمدارس والجامعات ومراكز الشباب.

وأكد محافظ القاهرة أن الحفاظ على النظافة والمظهر العام للشارع جزء أصيل من الانتماء للوطن.

وأكد اللواء خالد عبدالعال، أن الدولة تعمل على بدء منظومة نظافة جديدة للحصول على رضا المواطنين، ولن يسمح فيها بالأخطاء أو التعلل بسلوكيات المواطنين أو القبول بالمتاح خاصة وأن الدولة وفرت كافة الإمكانيات المالية للشركتين وهيئة النظافة والتجميل وتنتظر تغيير جذري في مستوى النظافة يضاهى العواصم المماثلة أو يفوقها، مشددًا على أن القيادة السياسية لن تقبل أي تقصير في مستوى النظافة بالعاصمة خلال الفترة المقبلة لأنها تهدف فى المقام الأول إلى تقديم أفضل خدمة للمواطنين.

وأضاف محافظ القاهرة أنه لن يُقبل إلا أعلى معايير النظافة فى الشارع لأن المواطن يرغب في أن يرى ناتج ما أنفقته الدولة على هذا الملف على أرض الواقع.