أظهر تقرير جديد صدر، اليوم، عن مركز البيانات الإقليمي RDH للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمنظمة الدولية للهجرة IOM، أن المهاجرين في المنطقة يواجهون صعوبات متزايدة من جراء تداعيات جائحة كوفيد-19، كما حدث ارتفاع في الوفيات أثناء رحلات الهجرة في النصف الأول من عام 2021.
سجل التقرير المعنون بـ"منطقة في حالة حركة" واستنادًا إلى بيانات من مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية، ووفقًا للهجرة، تم تسجيل وفاة 1161 مهاجر في النصف الأول من عام 2021 على الطرق البحرية من وعبر شمال أفريقيا إلى أوروبا، بزيادة بنسبة 155٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 والتي شهدت 450 حالة وفاة مسجلة، وهو ما يمكن تفسيره
بتخفيف القيود المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
وبحسب التقرير، كان طريق وسط البحر الأبيض المتوسط "CMR" هو الأكثر فتكا خلال النصف الأول من عام 2021 ب
769 حالة وفاة مسجلة، يليه طريق غرب إفريقيا - المحيط الأطلسي WAAR إلى جزر الكناري الإسبانية بـ250 حالة
وفاة، وعلى الطريق الشرقي بين القرن الأفريقي واليمن، تم تسجيل ثالثة حوادث أودت بحياة 94 مهاجراً على الأقل خلال هذه الفترة.
ولقى ما لا يقل عن 91 مهاجر مصرعهم خلال الفترة المشمولة بالتقرير أثناء عبورهم للطرق البرية لشمال إفريقيا، ومعظمهم عبر معبر الصحراء الكبرى، بزيادة عن الفترة نفسها في عام 2020، 87 مهاجرا.
وقالت كارميال جودو، المديرة اإلقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة الدولية للهجرة: "كجزء من استراتيجية بيانات الهجرة الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة، يقدم تقرير منطقة في حالة حركة( نظرة عامة شاملة ومستحدثة حول الهجرة كعامل تطوير في المنطقة للتعريف بالاثار الإيجابية للهجرة بالإضافة إلى التكلفة البشرية للهجرة والنزوح الخطيران، وكال الجانبين مهم للغاية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
اقرأ أيضا
