أكد الرئيس الإسرائيلي، يسحاق هرتسوغ، على أهمية التحالف الاستراتيجي مع كل من اليونان وقبرص. وقال خلال لقائه نظيرته اليونانية في أثينا، أمس الخميس، إن زيارته ستعزز هذا التحالف، إضافة إلى تقوية العلاقات الثنائية الاستراتيجية.
وجاءت زيارة هيرتسوغ، لتسبق بشكل متعمد زيارته المقررة إلى تركيا وبغرض طمأنة اليونان وقبرص بأن تحسن العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، لن يكون على حساب العلاقات مع أثينا ونيقوسيا. وقال للرئيسة كاترينا سكلاروبولو، إن زيارته «تعبر عن الصداقة الشجاعة بين البلدين، والتي تعتبر استراتيجية في حوض البحر المتوسط. وتنبع بالأساس من القيم المشتركة والمصالح المشتركة والصداقة العريقة». ودعاها هرتسوغ لزيارة إسرائيل حتى تكتشف بنفسها كم هي الثقافة اليونانية قوية ومتجذرة ومحبوبة في إسرائيل. وقال: «منذ أن تسلمت منصب الرئاسة، وأنا أعمل على القيام بواجب القادة المسؤولين في البحث عن شراكة لمواجهة أزمة المناخ. وإلى جانب الإنجازات التي ننشد التوصل إليها في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، فإننا نبحث عن العمل المشترك في تحديات متغيرات المناخ».
وتشتمل زيارة هرتسوغ أثينا على عقد اجتماعات أيضاً مع رئيس الوزراء، كيرياكوس ميتسوتاكيس، ومسؤولين كبار آخرين وأعضاء من الجالية اليهودية اليونانية. وسيتوجه هرتسوغ إلى قبرص في الأسبوع المقبل بهدف طمأنة قادتها بأن العلاقات مع تركيا لا تأتي على حساب العلاقات معها. ثم يعود إلى تل أبيب لمباشرة الإعداد لزيارته المرتقبة إلى تركيا في التاسع من الشهر المقبل، تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب إردوغان.
