جميع أطفال الله بحاجة إلى أحذية سفر (كتاب)
عودة للموسوعةجميع أطفال الله بحاجة إلى أحذية سفر هوكتاب نُشر في عام 1986، وهوالكتاب الخامس في سلسلة السيرة الذاتية للشاعرة مايا أنجيلو، المؤلفة من سبعة مجلدات. يبدأ الكتاب بين عامي 1962 و1965 عندما بلغت أنجيلوعامها الثالث الثلاثون، وفيه تروي أنجيلوالسنوات التي عاشت فيها في أكرا في غانا. اشتُقّ عنوان الكتاب من أغاني روحانية زنجية. يبدأ الكتاب حيث انتهت مذكرات أنجيلوالسابقة «قلب امرأة» -بحادث سيارة مؤلم تعرض له ابنها غاي- وينتهي مع عودة أنجيلوإلى أمريكا.
تمسكت أنجيلوبتقليد السيرة الذاتية الأمريكية الإفريقية الذي استخدمته في سيرتها الذاتية الأولى «أعهد لما يغرد الطائر الحبيس» لتستمر في اتباع هذا النهج في جميع مذكراتها. قامت أنجيلوفي الوقت نفسه بمحاولة متعمدة لتحدي الهيكل المعتاد للسيرة الذاتية من خلال نقد هذا النوع وتغييره وتوسيعه. كانت أنجيلوقد نضجت كمحررة في الوقت الذي خطت فيه «أحذية السفر» لدرجة أنها كانت قادرة على التلاعب بشكل العمل وهيكله. يتألف الكتاب من سلسلة من الحكايات المرتبطة بحسب الموضوع كما هوالحال في خطها السابقة. تصور أنجيلوفي كتابها معاناتها كوالدة لابن ناضج وكفاحها في موطنها الجديد.
تدرس أنجيلوالكثير من المواضيع المدروسة في سيرتها الذاتية السابقة. على الرغم من أهمية موضوع الأمومة في هذا الكتاب، لكنها لا تطغى على النص كما هوالحال في بعض أعمالها الأخرى. حبكت أنجيلوسير الأحداث بين الأم والابن في نهاية الكتاب عندما هجرت ابنها في غانا وعادت إلى أمريكا. وفقًا للعالمة ماري جين لوبتون فإن «استكشاف أنجيلولهوياتها الإفريقية والإفريقية الأمريكية» هوموضوع مهم في كتاب «أحذية السفر». تتعهد أنجيلوفي نهاية الكتاب على ما أسمته الباحثة دوللي ماكفيرسون «الوعي المزدوج» بالإضافة إلى التوازي والترابط بين الأجزاء الأفريقية والأمريكية في تاريخها وشخصيتها. بقيت العنصرية موضوعًا مهمًا في خطها؛ لأنها ما زالت تتفهم عن العنصرية وعن نفسها، كان موضوع الرحلة والإحساس بالمنزل أحد المواضيع المهمة الأخرى في هذا الكتاب. حافظت أنجيلوعلى التنطقيد الأمريكية الإفريقية لقصص الرقيق وعلى أسلوب سيرتها الذاتية. ركزت هذه المرة على «محاولة العودة إلى الوطن» أوعلى الاندماج في الثقافة الأفريقية التي تجد أنها غير قابلة للتحقيق.
تلقى كتاب «جميع أطفال الله بحاجة إلى أحذية سفر» استقبالًا متفاوتًا من النقاد، لكن معظم تقييماتهم كانت إيجابية.
العنوان
اشتُقّ عنوان الكتاب وفقًا لأنجيلومن الموسيقى الروحية. ذكرت الباحثة الأمريكية الإفريقية ليمان ب. هاغن حتى العنوان يأتي من مسرحية «جميع سكان تشيلون يملكون أجنحة» الروحية وهي «مرجع ذكي لأنجيلو» نسبةً إلى بحثها المستمر عن وطن بينما تدرك أين هو«موطننا النهائي». يُظهر العنوان حب أنجيلوللروحانيات الإفريقية الأمريكية والشعور العميق بالدين الذي يظهر في جميع أعمالها. تجد الناقدة ماري جين لبتون حتى وجود حدثة سفر في العنوان هادف لأنها تؤكد على موضوع الرحلة وهوأحد أبرز موضوعات أنجيلوفي الكتاب. يساهم العنوان كما في مجلدات أنجيلوالسابقة في الحبكة والموضوعات التي تتناولها.
مراجع
- ^ Lupton, p. 139.
- ^ McPherson, p. 133
- ^ Plimpton, George (Fall 1990). "Maya Angelou, The Art of Fiction No. 119". Paris Review (116). مؤرشف من الأصل في 15 يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو2014.
- ^ Lupton, p. 140
- ^ McPherson, p. 107.
التصنيفات: روايات أمريكية في 1986, روايات تقع أحداثها في غانا, روايات عن مؤلفين, سير ذاتية أمريكية أفريقية, كتب بواسطة مايا أنجيلو, كتب راندوم هاوس, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P1476, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P50, صفحات تستخدم خاصية P123, صفحات تستخدم خاصية P577, صفحات تستخدم خاصية P136, صفحات تستخدم خاصية P155, صفحات تستخدم خاصية P156, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة روايات/مقالات متعلقة, بوابة كتب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات