أقر زعماء الاتحاد الأوروبي الخميس فرض عقوبات إضافية على روسيا جراء تدخلها العسكري في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال القمة الطارئة للاتحاد في بروكسل، إذ ندد الزعماء في بيانهم الختامي بشدة بالهجمات الروسية.

وحمّل البيان موسكو كامل المسؤولية عن الأضرار والخسائر البشرية في أوكرانيا، ودعا روسيا لوقف أعمالها العسكرية وسحب قواتها بشكل غير مشروط.

ووافق الزعماء على حزمة عقوبات إضافية على روسيا تشمل مجالات التمويل والطاقة والنقل وسياسة التأشيرات.

كما شملت فرض ضوابط على الصادرات وعقوبات على أفراد.

ودعا الزعماء المفوضية الأوروبية لإعداد مقترحات لمزيد من العقوبات تشمل مجال الطاقة، من أجل الحالات غير المتوقعة.

من ناحية أخرى أدان الزعماء الأوروبيون الدور الذي تلعبه بيلاروسيا في الهجمات، واتخذوا قراراً بالتحضير لفرض عقوبات اقتصادية وفردية بما يشمل حكومة مينسك.

وفي مؤتمر صحفي في ختام القمة قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن العقوبات الجديدة تستهدف 70% من السوق المصرفية الروسية.

ولفتت إلى أن العقوبات ستزيد تكاليف الاقتراض على روسيا كما ستؤدي إلى زيادة التضخم وتقوض أساس الصناعة الروسية.

​​​​​​​وأوضحت أن العقوبات تنص على حظر تصدير المعدات اللازمة لتحديث المصافي النفطية من أوروبا إلى روسيا.

كما لفتت إلى أنهم فرضوا قيوداً على وصول روسيا إلى تقنيات هامة بحاجة إليها مثل أشباه الموصلات.

وأفادت بأن النخب الروسية لن تتمكن بعد اليوم من إيداع أموالها في الملاذات الآمنة في أوروبا.

وأشارت إلى أن العقوبات تشمل أيضاً حظر بيع قطع غيار الطائرات للخطوط الجوية الروسية.

ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي قرر تغيير شروط منح تأشيرات الدخول للدبلوماسيين ورجال الأعمال الروس، وأن هؤلاء لن يتمتعوا بإمكانية دخول دول الاتحاد بسهولة.

وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.​​​​​​​