قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، إننا نتابع في الأمانة العامة بقلق كبير التطورات المتلاحقة في أوكرانيا وما ينجم عنها من تبعات عسكرية وإنسانية خطيرة.
وأضاف في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية، على مستوى المندوبين برئاسة الكويت والذي دعت له مصر أننا ندرك مواقف جميع الاطراف وهي جميعا أطراف صديقة.
وتابع: نؤمن بأنه كان من الضروري تكثيف العمل من أجل التوصل إلى ترتيبات ترضي الجميع بدون اللجوء إلى القوة العسكرية لأن الحروب لها تكلفتها الحزينة والمرتفعة بكل أسف.
وأضاف لكننا الآن نواجه هذا الظرف الدقيق.. ونرى أنه يتحتم على جميع الدول والتنظيمات المحبة للسلام العمل بشكل سريع من أجل وقف التصعيد وليس تأجيجه، واستعادة الحوار والسعي إلى تسوية الأزمة من خلال الدبلوماسية التي لا غنى عنها بهدف تفادي تدهور الأوضاع واتساع رقعة النزاع.
وشدد على أن انتماءنا للمنطقة العربية ربما يجعلنا - أكثر من غيرنا - وعياً للآثار المدمرة للحروب واستخدام القوة العسكرية، ولتبعاتها المؤلمة.. والعواقب السلبية بالغة الخطورة لذلك على جميع الأصعدة وخاصة الإنسانية.
ودعا إلى الانخراط في عمل دولي جاد يهدف إلى إنهاء الأزمة الحالية سياسياً ودبلوماسياً وهي أفضل السبل لمعالجة الوضع.. وبما يؤدي إلى استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن للجميع، في ظل احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: نأمل في ظل هذه الظروف الخطيرة أن يتحمل كل طرف مسئوليته ، وأن تنصب كافة الجهود على تجنيب المدنيين تبعات تدهور الوضع الأمني، مع التأكيد على التزام الجميع بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها خاصة في ظل استمرار توافد اللاجئين الأوكرانيين على الدول المجاورة.
اقرأ أيضًا: