أقال قائد الانقلاب في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والي الخرطوم الطيب محمد الشيخ على خلفية تصريحات صحفية أكد فيها على حق التظاهر السلمية حتى أبواب القصر.
الخرطوم ــ التغيير
أصدر رئيس مجلس السيادة الانقلابي القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قراراً الثلاثاء بتعيين أحمد عثمان حمزة والياً مكلفاً لولاية الخرطوم، والإطاحة بالوالي المكلف الطيب الشيخ.
احتجاجات مستمرة
ومنذ إنقلاب الـ 25 من أكتوبر من العام الماضي بقيادة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان ظلت المظاهرات تخرج في العاصمة الخرطوم و أغلب مدن الانقلاب رافضة للانقلاب العسكري، وسقط خلال المليونيات والمواكب الرافضة للحكم العسكري سقوط أكثر من 83 شهيداً برصاص قوات السلطة الانقلابية.
وكان قد صراح والي الخرطوم المقال لإحدى الصحف المحلية الصادرة في الخرطوم بأن الحرية متاحة حتى باب القصر و أت التعديات ليست من المتظاهرين.
رأى والي الخرطوم المقال الطيب محمد الشيخ، بحسب صحيفة (الإنتباهة) أن قرار حظر التجمعات بوسط المدينة جاء للحفاظ على سلمية المواكب وحمايتها.
وقال الشيخ، أن قرار لجنة الأمن في الولاية للحفاظ على سلمية المواكب حتى تستطيع الأجهزة حمايتها وتأمينها.
وأضاف الوالي المقال :” المتظاهرين من حقهم يتظاهروا ويرفعوا ويسمعوا صوتهم لكل الناس والحكومة”.
أبواب القصر
وتابع : “نحن حقيقة نقول الحرية متاحة لكل الناس حتى باب القصر الجمهوري المسألة متاحة المشكلة شنو، لكن كيف نحن نقدر أي زول يتعامل بسلمية، ومثل ما قامت ثورة ديسمبر بالسلمية نحافظ إن شاء الله عليها السلمية”.
واعتبر الشيخ، المظاهرات حقاً دستورياً متاحاً لكل الناس، ونوه إلى أنه بالتنسيق مع كل الأطراف يمكن الحفاظ على ممتلكات البلد.
وأتم: “نقول هذا كله للحفاظ على مقدرات الشعب السوداني ولا بد أن نحافظ عليها كلنا كشعب سوداني، نحافظ على طرقنا وممتلكات البلد من أي تعد، ونقول التعديات ليست من المتظاهرين، وهناك تعديات من جهات كثيرة”.
ودفعت هذه التصريحات قائد الانقلاب البرهان للإطاحة بالوالي المكلف والاستعانة بالوالي المكلف السابق أحمد عثمان المعروف بإنتمائه للحزب المحلول المؤتمر الوطني.
