كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير أعدته مراسلة الفنون والثقافة ناديا كوماني، أن العاملين في جامعة مانشستر وقعوا رسالة دعموا فيها مدير قاعة الفن "وينتوورث"، لأليستر هدسون، بعد أن طلب منه مغادرة عمله بسبب خلاف حول دعمه القضية الفلسطينية.

ووقع 100 من العاملين في جامعة مانشستر على رسالة مفتوحة رفضوا فيها محاولة إجبار مدير قاعة الفن "ويتوورث أرت غاليري"، على مغادرة عمله.

ووصف المتضامنون الواقعة بأنها "خرق خطير لحرية التعبير الفنية والأكاديمية".

ووفق الغارديان، طُلب من هدسون مغادرة عمله في الجامعة وسط خلاف حول بيان تضامن مع "كفاح الحرية" لفلسطين، والذي جرى سحبه من معرض لأعمال جماعة حقوقية استقصائية "فورينسيك أركيتكتشر".

وجاء سحب البيان بعد شكاوى تقدمت بها جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل تطلق على نفسها “محامون بريطانيون من أجل إسرائيل” والتي تدافع عن القضايا المتعلقة بها.

وطالب العاملون في مختلف دوائر الجامعة "بإعادته إلى عمله وتقديم جامعة مانشستر اعتذاراً على هذا الخرق الخطير لحرية التعبير الأكاديمية والفنية".

ومن المتوقع تنظيم تظاهرة تحتج على تحرك الجامعة ضد هدسون "ومنعه دعم فلسطين" في قاعة وينتوورث بالجامعة.

وفي الرسالة المفتوحة طالب الموقعون "جامعة مانشستر بإعادة أليستر هدسون إلى منصبه والاعتذار إلى “ويتوورث أرت غاليري”، والعاملين في الجامعة وطلابها عن هذا الخرق الخطير لمبادئ الحرية الأكاديمية والفنية.

وقالوا "نمد أيضاً أيدينا تضامناً مع الشعب الفلسطيني وحقه بالعيش في حرية وكرامة“.

كانت الجامعة قد قالت في بيان سابق إن الأمور المتعلقة بالموظفين هي “شأن داخلي خاص جداً”، ورفضت التعليق على طرد هدسون الذي وصفته بأنه “المدير الحالي لوينتوورث“.