«التخطيط»: الانتهاء من التصوير الجوى لـ 60% من مساحة المعمور
«التخطيط»: الانتهاء من التصوير الجوى لـ 60% من مساحة المعمور
كشف المهندس أشرف عبدالحفيظ مساعد وزيرة التخطيط لشئون التحول الرقمي وقواعد البيانات، عن الانتهاء من التصوير الجوى لأكثر من 60% من مساحة المعمور فى مصر بنحو 75 ألف كم من إجمالى 120 ألف كم على شريط النيل بدقة تتخطى 95%، لتحديث خرائط الأساس على مستوى الجمهورية ورصد المتغيرات ما بين تعديات أو معدلات تنفيذ المشروعات الجارية.
وقال مساعد الوزيرة، فى تصريحه، إن منظومة البيانات المكانية التي أطلقتها وزارة التخطيط مؤخرًا تعتمد على رصد لحظى لجميع المتغيرات التى تتم على الأرض بواسطة الأقمار الصناعية لأول مرة بدقة تتراوح بين 10-30 سم، مشيرًا إلى أنه تم التوسع فى إنشاء مراكز المتغيرات المكانية بجميع المحافظات، وجارٍ حاليًا إنشاؤه على مستوى جهات الولاية مثل وزارات النقل والزراعة والرى.
وأوضح أن تلك المنظومة تساعد الدولة على حصر المسطحات المائية والزراعية وحالات التعدى على أراضى الدولة والزراعات المخالفة، ورصد حجم إنجاز المشروعات على أرض الواقع وأسباب التعثر والمعوقات، وغيرها من الأمور التى من شأنها حسن استغلال الموارد وترشيد الإنفاق وحماية ممتلكات الدولة وتحقيق قدر عالٍ من الشفافية والمحاسبة.
وأشار إلى أهمية تكامل البنية المعلوماتية المكانية لصالح منظومة التخطيط المصرية، وهى منظومة معلوماتية متكاملة للتخطيط القومي والمتابعة والتقييم باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة فى مجال تصوير الأقمار الصناعية والتصوير الجوي لإنتاج خرائط الأساس الموحدة للدولة.
وأوضح أنه تتم الاستعانة بتقنية التصوير الفضائى من خلال مركز إتاحة التصوير الفضائى باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية، بمركز المتغيرات المكانية الرئيسى ومراكز المتغيرات المكانية الفرعية بالمحافظات، أما عن تقنية التصوير الجوى فتتم عبر مركز تحليل البيانات المكانية بهدف إعداد خرائط الأساس.
وشدد على أن تطوير منظومة التخطيط المصرية يعد إحدى الأدوات الأساسية فى تحقيق التنمية الاقتصادية وتنفيذ الخطط الاستثمارية للدولة، إلى جانب تقديم خدمات حكومية مميزة تحقق رضاء المواطن والمستثمر على أسس الشفافية والنزاهة والكفاءة حتى تتحقق التنمية الاقتصادية المستدامة المرتبطة بالعدالة الاجتماعية.
