رمضان دبش
رمضان دبش، (بالعبرية: רמדאן דבש؛ 1966) هومهندس مدني فلسطيني ومدير الادارة البلدية المحلية في قرية صور باهر، القدس. وأعرب في أغسطس 2018 أنه سيخوض انتخابات مجلس مدينة القدس.
حياته
وُلد رمضان دبش في قرية صور باهر لعائلة فلسطينية. وهوحاصل على الدكتوراه في الهندسة المدنية ويشغل منصب رئيس الادارة البلدية المحلية في قرية صور باهر. في مارس 2018 أعرب دبش نيته الترشح لخوض الانتخابات البلدية الإسرائيلية في أكتوبر 2018، لشغل مقعد في مجلس بلدية القدس. ويذكر حتى هذه تعتبر أول المشاركات العربية في الانتخابات البلدية منذ عام 1967. أصوات العرب في انتخابات بلدية القدس تساوي ثلث مقاعد المجلس البلدي، بل من الممكن أكثر. ومنذ 1967 باستثناء سنة واحدة، شارك العرب بنسبة ضئيلة في التصويت. ولم تشارك أبداً أية أحزاب عربية في الانتخابات. ووفق ما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية، فإن أحزاب مثل حماس، تعبر المشاركة في الانتخابات بمثابة اعتراف بالسلطة الإسرائيلية على القدس، وتطالب بمقاطعتها، بل تهدد بالتعرض لكل من يشارك فيها. فيما وصفتها صحيفة هآرتس بأنه كسرًا للتابوهات المعروفة في المدينة المحتلة منذ عام 1967.
وفي يوم نجاح الحاخام أبراهام هشوك كوك في تمرير قانون بالكنيست باعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، قام رمضان دبش باقتراح حتى تقوم بلدية صور باهر بتكريم الحاخام كوك، قائلاً:
إنه ليوم شديد الخصوصية للحاخام كوك، ففي الأسبوع الماضي كان يلف حول مبنى الكنيست بهدف جمع توقيعات أكبر عدد من أعضاء الكنيست لدعم مشروع القانون. إذا الحاخام كوك هومرشد على حتى بإمكاننا التفهم من الماضي والعثور على قواسم مشهجرة بيننا، العرب، واليهود. الحاخام كوك كان يرعى الأقلية العربية، ومثل هذا الرجل العزيز يجب حتى نحترمه.
معنى التصويت في الكنيست باعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، حتى ليس هناك ما يمكن عمله، فالقدس كانت عاصمة إسرائيل طوال الخمسين عاماً الماضية، وإذا أردنا حتى نقود التغيير في القدس الشرقية، عملينا حتى نشارك. من الممكن حتى نبقى معلقين بين السماء والأرض، ولا نحصل على خدمات من إسرائيل أومن فلسطين. |
وعن الأوضاع في صور باهر، يقول:
معظم سكان صور باهر يدفعون الضرائب البلدية والضرائب العامة والضرائب العقارية، ولكن في الواقع لا يوجد في البلدة أي ملاعب أوحمام سباحة بلدي. بل هناك أماكن في صور باهر غير مربوطة بالصرف الصحي. ألا يكفي ذلك؟. إنها فجوة خمسين عاماً، وأنا أقدِّر حتى ما لا يقل عن 200 شيكل مطلوبون فقط لحل مشاكل صور باهر. |
اتهامات بالتطبيع
ويعتقد دبش حتى وقت التصويت في الانتخابات البلدية قد حان، مُضيفًاً: "بعض الناس يعارضون، يقولون إذا ما يحدث تطبيع علاقات مع إسرائيل، ولكني أقول لهم إذا هذه البلدية وهذه البلد ملك للجميع". وتابع: "لا أقول لهم تخلوا عن الأقصى، أواعتنقوا الديانة اليهودية أوتخلوا عن الهوية الفلسطينية، ولكننا يجب حتىقد يكون لنا دور".
ويذكر حتى دبش، الذي تجمعه علاقات قوية بسياسيين ومسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، ووصف نفسه من قبل بـ"ناشط الليكود"، التقى بيوسي بيلين، وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق، وطلب منه دعم حركته. ولفتت هآرتس الإسرائيلية إلى حتى الكثير من الفلسطنيين رغبوا في المشاركة في الانتخابات المحلية، إلا أنهم تراجعوا بعد تلقيهم تهديدات وحرق سيارات بعضهم. وفي هذا الشأن، يقول دبش: "لست خائفا، ويبلغ ثمن سيارتي 5000 شيكل (أقل من 1500 دولار)، ولا أهجر بها أي وثائق أوأوراق مهمة". ومع ذلك، أوضح دبش أنه يغير الطريق الذي يسلكه باستمرار، ليصعب عملية الهجوم عليه.
المصادر
- ^ ينون بن داڤيد (2017-11-05). " (in العبرية). MyNet Jerusalem.
- ^ "The First Palestinian in Jerusalem's City Hall?". نيويورك تايمز. 2018-08-10. Retrieved 2018-08-12.
- ^ "هل يشارك المقدسيون في انتخابات بلدية الاحتلال ؟". وطن. 2018-11-08. Retrieved 2018-08-12.
- ^ "هآرتس: الفلسطينيون يكسرون "التابوهات" ويترشحون للانتخابات الإسرائيلية". مصراوي. 2018-03-08. Retrieved 2018-08-12.