قالت الدكتورة رشا قلج، عضو مجلس الشيوخ المصري والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الدولية الخيرية، إن اليوم الدولي للفتيات والنساء في مجال العلوم يأتي كمناسبة كبيرة لتمكين السيدات والذي نركز عليه من خلال برنامج STEM ومبادرة "تعليم ليندا"، التي تعمل على تمكين النساء الأفريقيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا من خلال تقديم منح دراسية لأكثر من 550 طبيبة من أصل 1200 منحة دراسية.

وتطلق النائبة رشا قلج سنويًا "جوائز MARS لأفضل باحثة أفريقية" لتكريم النساء في مجال العلوم، وتعمل  بشكل وثيق مع صانعي السياسات الأفارقة لتمكين الفتيات في التعليم والنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وقالت الدكتورة رشا قلج: “نعمل على دعم وتمكين النساء في مجالات  العلوم والتكنولوجيا، فلا يزال التمثيل الضعيف للمرأة موجودًا في هذه المجالات، على الرغم من مشاركة المرأة الهائلة والتقدم في الحياة المهنية في كل عام من خلال عقد  قمة Merck Foundation Africa Research بالشراكة مع الحكومات الأفريقية ولجنة الاتحاد الأفريقي العلمية والتقنية والبحثية ، ويجمع MARS الباحثين وصناع السياسات من جميع أنحاء إفريقيا للتحضير للطريق المستقبلي في تنمية إفريقيا كمركز دولي للتميز في الابتكار العلمي وتحديد التدخلات لتمكين النساء والشباب من خلال التعليم بشكل عام وفي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بشكل خاص”.

وأضافت: "لقد أطلقنا أيضًا جوائز MARS لتقدير أفضل باحثات أفريقيات وأفضل باحثة أفريقية شابة، وهدفنا هو تمكين النساء والباحثين الأفارقة الشباب، وتعزيز قدراتهم البحثية وتعزيز مساهمتهم في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

ودعت الدكتورة رشا قلج لتقديم الطلبات لجوائز "قمة ميرك الإفريقية للبحث العلمي 2022، وسيكون التركيز الرئيسي لهذا العام على: “دور البحث العلمي في الاستجابة للسرطان وتطوير اللقاحات - تحديين ناشئين في إفريقيا من خلال هذه المسابقة، لتمكين الباحثين الأفارقة الشباب والباحثات من تعزيز الدور المهم الذي تلعبه الأبحاث في المساهمة في الصحة العامة وبالتالي تحسين قدرة الرعاية الصحية في إفريقيا”.

واستطردت الدكتورة رشا قلج: "قمنا ببناء قدرات الرعاية الصحية من خلال توفير التدريب لمقدمي الرعاية الصحية في العديد من التخصصات الطبية، وهذا بالشراكة مع السيدات الأفريقيات الأوائل وقد استفاد من هذا البرنامج أكثر من 1200 خريج طب حتى الآن، أنا فخورة جدًا بأن من بين هؤلاء أكثر من 552 خريجات ​​كلية الطب، وهذا يمثل ما يقرب من 50٪ من إجمالي المستفيدين، وهو ما يعد علامة فارقة كبيرة بالنسبة لنا".