عبر الأستاذ عبد الله بلة، أحد وجوه العدل والإحسان البارزة في الملف المعروف بـ”المختطفين السبعة” سابقا بمدينة فاس، عن تضامنه مع الأستاذ منير ركراكي الذي تعرض بيته “للاختطاف” على حد تعبيره.
بلة في تصريحه لموقع الجماعة أثناء حضوره في القافلة الحقوقية التي نظمتها اللجنة الوطنية للتضامن مع أصحاب البيوت المشمعة، أكد أن البيت “مغتصب ظلما وعدوانا وعسفا وجورا”.
واسترسل موضحا أن البيت تعرض للسرقة أكثر من مرة “عن سبق إصرار وترصد، وهو مشمع ليس وفق المساطر القانونية والمساطر القضائية المعمول بها بل بقرار إداري تعسفي”.
وأضاف “فأنا هنا لأعبر عن تنديدي واستنكاري لهذا الوضع الظالم الجائر الذي يعيشه هذا البيت نتيجة عسف الدولة وتسلطها وطغيان أجهزتها”.
لذلك أطالب -يضيف المتحدث- انطلاقا من هذه الوقفة ومن هذه القافلة بـ“رفع الضيم والظلم عن هذا البيت المشمع وإرجاعه إلى صاحبه، فالبيت يستغيث وهو عرضة للتخريب والانتهاك والسطو وكل أنواع الاعتداء، ولا يمكن تجاوز هذه الاعتداءات إلا بإرجاع الحق إلى صاحبه ونحن هنا نرفع أصواتنا من أجل ذلك”.