ظهر وزير الداخلية الأفغاني لأوّل مرة علناً في مناسبة في العاصمة كابل.

والوزير في حكومة طالبان سراج الدين حقاني مطلوب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وخصصت مكافأة بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات عنه، ويعد هذا أول ظهور علني له.

وجاءت مناسبة الظهور اللافتة للانتباه في حفل لتخريج دفعة جديدة من عناصر الشرطة في العاصمة كابل.

ولفترة طويلة ظل وجه سراج الدين حقاني مجهولاً للعامة ولا تعرف صورته ولا ملامحه.

وقد دأبت حسابات عديدة نشر صورته من دون ملامح مع إخفاء وجهه.

ومنذ التحاقه بأول حكومة تشكلها طالبان بعد نهاية الاحتلال الأمريكية صيف العام الماضي، لفت اسمه الأنظار وأثار جدلا واسعا لمعرفة حقيقته.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت جائزة بقيمة عشرة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وكانت حركة طالبان عينت في أيلول/ سبتمبر الماضي سراج الدين، وزيراً للداخلية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال وذلك حتى تشكيل حكومة تمثل أطياف الشعب الأفغاني.

ونشر ذبيح الله مجاهد نائب وزير الإعلام والثقافة في الحكومة الأفغانية المؤقتة صورة وزير الداخلية وتعليقاً عن ظهوره في حسابه في تويتر.

وبرزت شبكة حقاني إلى واجهة الأحداث بعد الاجتياح الأمريكي لأفغانستان أواخر 2001، واتخذت- حسب تقارير استخبارية- من شمال وزيرستان الباكستانية المتاخمة للحدود الأفغانية قاعدة لها، حيث تدير مدارس دينية ومعسكرات لتدريب المقاتلين.

وتتبنى الشبكة التوجه السلفي وترتبط بصلات وثيقة بحركة طالبان، وقد كان مؤسسها جلال الدين حقاني وزيراً للشؤون القبلية في حكومة طالبان.

TRT عربي - وكالات