قالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش الروسي دمّر 2037 منشأة من البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، من ضمنها مستودع أسلحة كبير.

وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن الجيش الروسي دمر مستودعاً في منطقة جيتومير يضم أنظمة مضادة للدبابات.

وقال إن القوات الروسية تواصل تضييق الخناق على مدينة ماريوبول، وإنها فرضت السيطرة على عدة بلدات ومناطق سكنية.

وأشار كوناشينكوف إلى أنهم "مستمرون في مهاجمة منشآت البنية التحتية العسكرية التابعة لأوكرانيا"، موضحاً أنه جرى تدمير ما مجموعه 2037 منشأة من مرافق البنية التحتية العسكرية بينها 98 نظام دفاع جوي من طراز S-300 و61 راداراً منذ بداية العملية.

وذكر كوناشينكوف أنه جرى تدمير 66 طائرة و708 دبابات ومدرعات و74 قاذفة صواريخ متعددة الفوهات و261 قذيفة هاون و56 طائرة من دون طيار تابعة للجيش الأوكراني.

من جانب آخر أصدر الجيش الروسي أمراً بوقف إطلاق النار من أجل إقامة ممرات إنسانية في مدينتَي ماريوبول وفولنوفاخا الأوكرانيتين.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية السبت أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ بتمام الساعة الثامنة صباحاً (بتوقيت وسط أوروبا)، حتى يتمكن المدنيون من مغادرة المدينتين المحاصرتين.

وقالت الوزارة في موسكو: “جرى تنسيق الممرات والطرق الإنسانية مع الجانب الأوكراني”.

وكان عمدة ماريوبول، فاديم بويتشينكو، أعرب عن أمله ليلة الجمعة-السبت إقامة ممر إنساني قريباً من المدينة التي يقطنها 440 ألف نسمة وإعلان وقف إطلاق النار إلى إعطاء فرصة لجلب المواد الغذائية والأدوية إلى المدينة وإصلاح بنية تحتية مهمة.

وتحدث عمدة ماريوبول عن حصار المدينة، مضيفاً أن القوات الأوكرانية لم تسمح "للغزاة" بدخولها حتى اليوم التاسع من الحرب، مشيراً إلى أن المدينة تشهد "هجمات لا هوادة فيها" من الجانب الروسي منذ خمسة أيام. وذكر سكان من قبل أنه ليس لديهم فعلياً مياه أو كهرباء أو غاز.

واتفق وفد روسي وأوكراني الخميس خلال مفاوضات غربي بيلاروس على إقامة ممرات إنسانية في المناطق التي تشهد معارك شديدة في أوكرانيا. ورغم ذلك تبادل الطرفان الاتهامات الجمعة بعرقلة ممرات هروب المدنيين.

وأطلقت روسيا في 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

TRT عربي - وكالات