أفسدت بعض القرارات التحكيمية للحكم نبيل بنرقية مباراة الرجاء الرياضي ومضيفه نهضة بركان، لحساب الجولة الـ20 من البطولة الاحترافية "إنوي".
واتخذ نبيل بنرقية مجموعة من القرارات "الغريبة" في هذه المواجهة التي تعتبر "قمة" الجولة الـ20، حيث بدا الحكم مرتبكا طيلة أطوار المقابلة.
وكادت قرارات الحكم نبيل بنرقية أن تفسد الجو العام للمباراة، خاصة بعد إعلانه عن ركلة جزاء لصالح نهضة بركان في الوقت بدل الضائع، بعد لمس الكرة ليد مدافع الرجاء داخل مربع العمليات، علما أن القانون المتعلق بضربات الجزاء لا ينطبق على هذه الحالة.
وحسب ما أظهرته شاشة القناة الناقلة للمباراة، فالكرة ارتطمت بفخذ لاعب الرجاء عبد الإله مدكور، قبل أن تلمس يده، غير أن الحكم نبيل بنرقية احتسب ركلة جزاء لصالح الفريق البركاني، بعد عودته للفار.
ووضع حكم اللقاء وضعه في موقف حرج، بعد عودته لشاشة الفار من أجل اتخاذ قراره بخصوص الهدف الثاني للرجاء، حيث قام بإلغائه لحظة تسجيله بداعي تسلل، قبل أن يعود إلى احتسابه كهدف صحيح، بعد الاستعانة بـ"الفار"، دون العودة إلى خطوط كشف التسلل.
وتنص القوانين المتعلقة بتقنية الحكم المساعد بالفيديو على أن غرفة "الفار" هي من تتخذ قرار احتساب الهدف من عدمه في حالة التسلل، بعد الاستعانة بالخطوط ودون العودة لحكم الوسط، وهو ما لم يحصل في لقطة هدف الرجاء الثاني، حيث تأخر الحكم في الإعلان عن هدف صحيح للفريق الأخضر، بعدما ظهر عليه التردد في الوهلة الأولى.
كما يتحمل الحكم حمزة الفارق الذي قاد غرفة الفار في هذه المواجهة بمساعدة ياسين قبة، هو الآخر مسؤولية ما حدث في هذه الحالة، حيث قام بالمناداة على حكم الوسط لمراجعة حالة التسلل المشكوك في صحتها، وهو ما يتنافى مع القانون المتعلق بتقنية "الفار".
وانتهت مباراة الرجاء أمام مضيفه نهضة بركان، بفوز النسور بهدفين لهدف، ليقلص الخضر فارق النقاط عن المتصدر الوداد الرياضي إلى 3 نقاط.
