عز الدين نجيب: معرضي جاء بعد محنة وكتابي الجديد اتحسس فيه مواطن الهوية

يفتتح الفنان عز الدين نجيب، معرضه الفني الجديد بعنوان "60 عاما بين المقاومة والبعث"، وذلك فى تمام الساعة السابعة من مساء السبت الموافق 12 مارس بجاليرى ضي، ويضم المعرض أكثر من 230 عملا على مدار الرحلة، وتدشين كتاب "الفنان المصرى وسؤال الهوية"، ويضم الكتاب مقالات نقدية هامة لأكثر من 140 فنانا من مختلف الأجيال.

وقال الفنان والناقد عز الدين نجيب، إن عنوان معرضه مأخوذ من مقدمة كتالوج المعرض، وهو يعبر عن ما مر به من صدمات ودراما خلال حياته وهو ما استدعى مقاومته حتى وإن انتهت بمآسي ولكن سرعان ما ابعث من جديد، موضحاً أنه اتخذ رمزا لمعرضه بطائر العنقاء.

وأضاف"نجيب" فى تصريحات لـ"الدستور"، أن هذا المعرض جاء بعد محنة صحية قاسية، وهو ما دفعني للبدء في إنجاز لوحاتي وعرضها في معرض فني، وفيما يتعلق بكتابه الجديد، قال الكتاب يقدم رؤية تحليلية نقدية للحركة الفنية على مدى قرن من الزمان من منظور الهوية خاصة وانها تتراجع الآن، وحاولت خلاله أن أقدم إطلالة اتحسس خلالها مواقع ومواطن الهوية بين الفنانين والاجيال وعلاقتها بالحداثة والتي تعد بمثابة اشكالية تواجه اغلب الفنانين فى الوقت الراهن بين الوصول الى العالمية والجمع بالاصالة والجذور؛ لذا اتخذت عنواناً فرعياً للكتاب والمعرض بعنوان بين الحدثية والتبعية يعنى الفن الاوروبى والغربى".

 وأشار إلى أن الطبيعة ملهم أساسي، لكنه لا يصل إلى مستوى الإبداع إلا عندما يشكل من خلال هذا المصدر رؤية ذاتية، تتجاوز مستوى المحافظة لمظاهر الطبيعة إلى جوهرها، سعيا لبلوغ قيمة جمالية وتعبيرية تتوازى مع الطبيعة بعناصر بنائية وفكرية تنتمي إلى الفنان وحدة، و من هذا المنظور كانت الطبيعة رافدا أساسيا لمراحل تجربتي الفنية، عبر مواقع مصر النائية والمعزولة جغرافيا على امتداد حقب تاريخية، مثل أسوان والواحات وسيناء وسيوة والمناطق الصحراوية والساحلية بمختلف المناطق، والتي تختزن أبعادا حضارية، وسمات تشكيلية تمثل ما يسمى `عبقرية المكان `.

وأضاف أن المكان بخصائصه الطبيعية والمعمارية حتى بعد إعادة صياغته برؤى جمالية ذاتية لا يكف لإشباع الرؤية التعبيرية لأعمالي،انما تكتمل هذه الرؤية بتفاعل المكان مع الشحنة التعبيرية المحركة لإبداعي، وتجمع بين الحس الخيالى والاسطورى وبين المنظور الفكري، الذي يتضمن وعياً بالتاريخ وبحركة الواقع ويتواصل مع جذور الهوية الحضارية وروح العصر في آن واحد، محققاً بعدا رمزيا ودرامياً معاً.

 وغالبا ما تتم الترجمة الجمالية لهذه الأبعاد على سطح اللوحة بعضوية- الطبيعة والجمادات، أى بإحالتها إلي كائنات عضوية حية، تتحرك وتتنفس وتتواصل مع بصيرة المتلقي للعمل الفنى قبل بصره بصورة أقرب الى التجليات الصوفية أو الحلم، حيث ينبثق منها المضمون الرمزي تلقائيا بدون إقحام، و من خلال كل ذلك احاول ان تكون لوحاتي، موقفا فكريا تجاه المجتمع والعصر، ولا تقف عند حدود القيم البصرية أو النفسية للعمل الفنى .

تاريخ الخبر: 2022-03-08 09:21:31
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

فينيسيوس أفضل لاعب في المربع الذهبي لدوري الأبطال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 21:25:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

نص الخطاب الملكي إلى القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 21:26:03
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

فينيسيوس أفضل لاعب في المربع الذهبي لدوري الأبطال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 21:26:02
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

نص الخطاب الملكي إلى القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 21:26:08
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية