المركزي الفلبيني: مستعدون لمواجهة تأثيرات ارتفاع الأسعار

ذكر محافظ البنك المركزي الفلبيني، بنجامين ديوكنو، في بيان بشأن آثار الحرب في أوكرانيا، أن البنك مستعد لمواجهة تأثيرات  Ø§Ù„جولة الثانية من زيادة ضغط الأسعار، بحسب ما نقلته
وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.  
وقال إن هذا يأتي رغم أن البنك "مازال مركزا على الحفاظ على دعم السياسة النقدية حيث أن تحقيق التعافي الاقتصادي لايزال أولوية".
وسوف تواصل الحرب الدائرة في زيادة أسعار السلع خصوصا النفط والقمح في حين سوف تلقي بظلالها على التجارة العالمية وفرص الاستثمار حيث يذكي الغموض تقلبات السوق ويضعف الثقة.
ويدعم البنك المركزي التدخلات المالية مثل الحماية الاجتماعية والجهود الرامية لتأمين إمدادات الغذاء.

كوريا الجنوبية تدعو إلى إنشاء شبكة عالمية لمنع تعطيل سلاسل التوريد العالمية

قال أكبر مسؤول تجاري في كوريا الجنوبية، إنه يجب أن يضع العالم إطارا يسمح للشركات بالبقاء صامدة في مواجهة الأزمات، مثل أزمة الحرب القائمة في أوكرانيا، والتي تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية.
ونقلت "بلومبرج" عن وزير التجارة الكوري الجنوبي، يو هان كو، قوله في مقابلة أجريت معه اليوم: "بالنسبة للمواد الخام الاستراتيجية، فمن المهم تعزيز شبكة تعاون دولي، لأنه من الخطر الاعتماد على دولة أو دولتين".
وأضاف: "نحتاج إلى استكشاف طرق جديدة يمكننا من خلالها إنشاء نوع من أنظمة الإنذار المبكر في حال كان هناك أي عامل من عوامل الخطر على طول سلاسل التوريد، أو أيضا شبكة من التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لسلاسل التوريد".

التشيك: ارتفاع معدل التضخم بنسبة أكبر من المتوقع خلال فبراير

ارتفع معدل التضخم في التشيك بنسبة أكبر من المتوقع خلال شهر فبراير الماضي حيث زاد بأسرع وتيرة منذ 24 عاما.
ونقلت بلومبرج عن مكتب الاحصاء في براغ القول اليوم إن أسعار المستهلكين ارتفعت إلى 11.1 % مقارنة بالعام الماضي، حيث زادت بأسرع وتيرة منذ يونيو 1998.
وتجاوزت الاسعار توقعات محللي بلومبرج بارتفاعها بنسبة 10.4% .
وقال محافظ البنك جيري روسنوك قبل نشر بيانات التضخم: "نحن في وضع يمثل صدمة جديدة كليا .. إنه المدى الذي لم يكن لأحد توقعه منذ بضعة أسابيع".
وأضاف: "إذا توقعنا في السابق أن يتراوح معدل التضخم هذا العام ما بين 8% و9%، فنحن الآن بالتأكيد نتحرك نحو 10% أو 11%".

شركة النفط المجرية "مول": قطع النفط الروسي المفاجئ سوف يسبب فوضى

تقول شركة تكرير النفط المجرية "مول" إن قرار الاتحاد الأوروبي المحتمل بقطع النفط الروسي يجب أن يأخذ في الاعتبار التأثير الاقتصادي الأوسع نطاقا، حسبما قال عضو مجلس الإدارة
جيورجي باكسا في مقابلة مع صحيفة بولس بيزنيسو في وارسو.
ونقلت "بلومبرج" عن المقابلة قول باكسا إنه لا ينبغي أن يحدث ذلك بناء على قرار سريع، لأننا سوف نخاطر بنقص خطير وفوضى وتداعيات على القطاع.
وأشار المسؤول إلى أن شركة مول سوف تلتزم بأي عقوبات، وهي مستعدة لسيناريوهات مختلفة، بما في ذلك إمداد مصافيها بالنفط عبر البحر الأدرياتيكي.
وأدان باكسا بشدة القرار الروسي بشأن الحرب مع أوكرانيا.

المجر ترفع معدل الفائدة إلى 5.85%

استمر البنك المركزي المجري في سياسة رفع معدل الفائدة، حيث يضاعف واضعو السياسات من جهودهم لتعزيز العملة المحلية "الفورنت"، إحدى أكثر العملات تضررا من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت بلومبرج أن البنك المركزي رفع معدل الفائدة اليوم بواقع 50 نقطة أساسية ليبلغ 5.85%. وكان اقتصاديو بلومبرج قد توقعوا رفع معدل الفائدة إلى 6%.
وكانت عملة فورنت قد انخفضت إلى مستوى قياسي مقابل اليورو الإثنين الماضي.
ويشار إلى أن انخفاض العملة بالاضافة إلى ارتفاع أسعار النفط وصدمات الامدادات من الحرب في أوكرانيا وجائحة كورونا تزيد بصورة كبيرة من الضغوط التضخمية.
وكانت أسعار المستهلكين قد ارتفعت إلى 8.3% في فبراير الماضي على أساس سنوي، مقارنة بـ 7.9% في يناير الماضي.

تدفقات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا تظل مرتفعة

من المقرر أن تظل تدفقات الغاز الطبيعي الروسي ،التي تدخل سلوفاكيا عبر طريق رئيسي يمر بأوكرانيا ، مرتفعة اليوم وفقا لبيانات من شركة "إيوستريم" السلوفاكية المشغلة للشبكة.
وأفادت "بلومبرج" بأنه من المتوقع أن تبلغ الإمدادات عبر محطة فيلكي كابوساني 83.2 مليون متر مكعب في اليوم تقريبا، بناء على الطلبات.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي حجم الغاز الروسي الذي يدخل أوكرانيا عبر محطتي سودجا وسوخرانوفكا على الحدود إلى 109.4 مليون متر مكعب يوميا اليوم، وهو ما لا يختلف كثيرا عن الحجم أمس الأربعاء، بناء على الطلبات التي نشرها مشغل الشبكة الأوكراني الساعة 0549  ØµØ¨Ø§Ø­ اليوم بالتوقيت المحلي.
ويقترب هذا من حجم الغاز المنصوص عليه في عقد العبور الخاص بشركة جازبروم، وهو 109.6 مليون متر مكعب يوميا.

الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن: حرب أوكرانيا قد تضر بالاقتصاد أكثر من كورونا

قال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات، هربرت دييس، إن الحرب طويلة المدى في أوكرانيا تسبب خطر التعرض لتأثير اقتصادي أسوأ بكثير مما سببه وباء كورونا، حسبما نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن مقابلة مع دييس.
وأفادت "بلومبرج" بأن دييس قال في المقابلة إن تعطل سلاسل التوريد العالمية يمكن أن يؤدي إلى زيادات مهولة في الأسعار وندرة في الطاقة وارتفاع التضخم.
كما أشار إلى أن ارتفاع التضخم يمكن أن يضغط بشدة على المستهلكين.
وذكر أنه سوف يتعين على الأرجح قطع العلاقات التجارية الألمانية مع روسيا إذا لم يتوقف هذا الصراع، وأن هذا يحتمل أن يؤثر على أوروبا وألمانيا بشكل كبير.
وقال إنه يؤيد فرض أقصى العقوبات، ولكن مع جعل القادة بعد ذلك يعودون إلى المفاوضات والحوار، لأننا لا نريد حربا لا تنتهي أبدا في أوكرانيا.

بريطانيا: تراجع لافت في نشاط الطيران الروسي في أجواء أوكرانيا

أشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم إلى تسجيل تراجع لافت في نشاط الطيران الروسي في أجواء أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء في التقييم أن هذا التراجع ربما يعود إلى فعالية قوات الدفاع الجوي الأوكراني.
كما جاء فيه أن قافلة الدبابات الروسية في شمال غربي كييف حققت تقدما طفيفا على مدار الأسبوع الماضي، ولا تزال تعاني من خسائر متواصلة على أيدي القوات المسلحة الأوكرانية.
وتحدث التقييم عن قيام روسيا بنشر قوات من الخدمة الإلزامية في أوكرانيا، رغم التأكيدات السابقة من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم القيام بذلك.
وقالت الاستخبارات :"مع تزايد الخسائر البشرية، سيضطر الرئيس بوتين للسحب من كافة أفرع القوات المسلحة الروسية وغيرها من المصادر لتعويض الخسائر".

مقترح روسي: لا إعادة للطائرت المستأجرة من الخارج دون موافقة حكومية.. وتسوية المعاملات بالروبل

أعدت وزارة النقل الروسية مشروع قرار حكومي يتيح لروسيا حيازة أسطول من الطائرات أجنبية الصنع، رغم العقوبات الغربية.
ووفقا لما نقلته وكالة "إنترفاكس" الروسية فإن إعادة أي طائرة أو محركات طائرات مستأجرة سيتطلب موافقة من لجنة حكومية خاصة إذا ما أنهى المؤجر عقد الإيجار مع شركة الطيران بشكل مبكر وطلب بإعادة الطائرة أو المحرك.
وسيكون بإمكان شركة الطيران مواصلة استخدام الطائرة إذا لم توافق اللجنة الحكومية على الإعادة.
كما يتيح القرار للشركات تسوية المعاملات مع المؤجر بالروبل.
وينص مشروع القرار على سريانه على كافة العقود التي تم إبرامها قبل 24 فبراير الماضي.
وكان الاتحاد الأوروبي حظر نهاية الشهر الماضي تسليم الطائرات المدنية وقطع غيارها إلى روسيا. وسيضطر المؤجرون إلى إنهاء العقود الحالية مع شركات الطيران بحلول نهاية مارس.
تجدر الإشارة إلى أن معظم الطائرات التي تشغلها خطوط الطيران الروسية أجنبية الصنع، وخاصة من جانب بوينج وإيرباص.

كريدي سويس: لدينا استثمارات معرضة للخطر في روسيا بـ 914 مليون دولار

كشف بنك كريدي سويس جروب السويسري  Ø¹Ù† وجود استثمارات له بقيمة 848 مليون فرنك (914 مليون دولار) معرضة للخطر في روسيا لأنها مرتبطة  Ø¨Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ روس خاضعين للعقوبات الغربية ليصبح أحدث بنك أوروبي يكشف عن استثماراته الروسية المعرضة للخطر منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أسبوعين.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان البنك السويسري اليوم الخميس القول إن الاستثمارات المعرضة للمخاطر  ØªØªØ¶Ù…Ù† مشتقات مالية وتمويلات في بن الاستثمار وتمويل تعاملات تجاريةإلى جانب قروض  ÙÙŠ قطاع التجزئة المصرفية.
في الوقت نفسه حذر البنك السويسري من أن الزيادة في إيرادات نشاطه في مجال التجارة وخدمات التحوط، سيبددها التراجع في سوق طروحات الأوراق المالية وارتفاع مخصصات تغطية خسائر القروض.
كان بنك كريدي أجريكول الفرنسي قد أعلن يوم الاثنين تفاصيل استثماراته المعرضة للخطر بسبب الحرب الأوكرانية والتي تبلغ قيمتها 4ر6 مليار يورو (7 مليارات دولار).
كانت بلومبرج قد ذكرت في وقت سابق أن البنوك الأوروبية تستعد للتعامل مع عدم سداد قروضها لعملائها في روسيا وربما إنهاء نشاطها هناك. وفي حين تقول البنوك إنها تستطيع استيعاب هذه الخسائر، فإن تضرر الاقتصادات الأوروبية من تداعيات الحرب، قد تؤخر أي زيادة لأسعار الفائدة  ÙˆØ§Ù„تي كانت البنوك تنتظرها لتعزيز مكاسبها.

"موديز" تخفض تصنيف 7 بنوك أوكرانية

خفضت مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني، التصنيفات والتقييمات طويلة الأجل لسبعة بنوك أوكرانية، بعد خفض التصنيف السيادي لأوكرانيا إلى "سي إيه إيه 2" بدلا من "بي 3"، والمراجعة اللاحقة لمزيد من التخفيض في الرابع من مارس الجاري، بحسب ما ورد في بيان.
وأفادت "بلومبرج" بأن التصنيفات والتقييمات طويلة الأجل التي وضعتها المؤسسة الخاصة بخدمات المستثمرين للبنوك المتضررة، مازالت قيد المراجعة من أجل القيام بمزيد من التخفيض.
وجاء تخفيض التصنيف بسبب تكثيف الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، وهو ما سيكون له تأثير حاد على الظروف الاقتصادية لأوكرانيا وعلى بيئة عمل البنوك.
جدير بالذكر أن تأثير الصراع العسكري الذي من المحتمل أن يكون ممتدا، ينعكس في تغيير ملامح الاقتصاد الكلي لأوكرانيا إلى ضعيف جدا بدلا من ضعيف.