أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن أسعار الطماطم ستعود خلال اليومين القادمين إلى الانخفاض، وذلك بعدما تدخلت الحكومة عبر مجموعة من الآليات، متمنيا في نفس الوقت إلى التوصل إلى اتفاق مع مهنيي النقل كي لا تكون هناك تداعيات أخرى على الأسعار.
وبخصوص سببب ارتفاع أسعار الطماطم، أكد المتحدث خلال جوابه على أسئلة الصحافيين، في الندوة الصحفية اليوم الخميس، أنه ليس هناك أي مشكل على مستوى الإنتاج، مؤكدا أن المنتوج الآن موجود وكاف ولم يكن من المفروض أن يرتفع، لكن، ارتفاعه كان بسبب أن هناك طلب دولي كبير جدا على الطماطم.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن سعر الطماطم اليوم في السوق الدولية بلغ 1.5 أورو، موضحا أن ما وقع هو توجه المهنيين بشكل أكبر نحو التصدير، بالإضافة إلى نقطة ثانية ترتبط بأن السوق الداخلية التي وصفها بأنها “غير معقلنه وفيها مجموعة من الاختلالات عبر تعدد الوسطاء الذين يرفعون من الأثمنة”.
وأوضح بايتاس، أنه على مستوى هذا الموسم الفلاحي، فقد كان هناك تقيد دقيق على مستوى المساحات المزروعة، مشيرا إلى أنه في هذه المرحلة من السنة المعروفة بانخفاض درجات الحرارة، يتم الاعتماد على الزراعات الدافئة الموجودة في منطقة شتوكة، بسوس.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة، بخصوص الاختلالات التي تعرفها الأسواق، “إذا أخذنا سوق إنزكان الخاص بالطماطم، تلجه حوالي 120 شاحنة في اليوم، نجد أن الطماطم تدخل بثمن وتخرج بثمن مضاعف قبل أن تصل إلي الدار البيضاء والرباط ومناطق أخرى”.
وختم بايتاس موضحا بأن الحكومة ناقشت هذا الموضوع وتدخلت عبر مجموعة من الآليات المتاحة، ليؤكد أنه خلال اليومين القادمين ستعود الأسعار إلى الانخفاض، مضيفا “نتمنى أن نصل إلى اتفاق مع مهنيي النقل كي لا تكون هناك تداعيات أخرى على هذه المنظومة”.
