عقد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، لقاءا مع أسر ضحايا الإرهاب في جزر الكناري بحضور رئيسة الرابطة الكنارية لضحايا الإرهاب لوسيا خيمينيز.
وشدد رئيس الحكومة الإسبانية، في اللقاء الذي عقد الخميس بمناسبة الاحتفال باليوم الأوروبي لضحايا الإرهاب، على “ضرورة العمل على تحسين حقوق ضحايا الإرهاب التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية للديمقراطية في إسبانيا”، بحسب قول سانشيز.
فيما طالبت رئيسة الرابطة الكنارية لضحايا الإرهاب لوسيا خيمينيز، بضرورة أن يكون لدى جزر الكناري قانون محدد لإصلاح أسر ضحايا الأعمال التي ارتُكبت في السبعينيات والثمانينيات من قبل منظمة الباسك المسلحة “إيتا” وجبهة البوليساريو الانفصالية.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء جاء عقب افتتاح برلمان جزر الكناري قبل ثلاثة أيام تحقيقا في أحداث الهجمات التي شنتها “إيتا” وجبهة البوليساريو، فيما كلف البرلمان الكناري “رافائيل يانيس” و”ميلاجروس فوينتيس” بكتابة تقرير عن ضحايا الإرهاب الذي ارتكب في الجزر في السبعينيات والثمانينيات من قبل منظمة الباسك “إيتا” وجبهة البوليساريو.
ومن بين المتهمين، زعيم البوليساريو إبراهيم غالي متهم بارتكاب عدة جرائم وملاحق من قبل القضاء الإسباني، بعد أن قدَّمت جمعيات مختلفة لضحايا البوليساريو دعاوى وأدلةً ضده في أعوام 2008 و2013 و2016 وتطلب تحديد هويته والقبض عليه.
وسبق لقاضي المحكمة الاسبانية سنة 2013 النظر في شكاية تقدم بها أشخاص قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب وانتهاكات حقوق الانسان المرتكبة من قبل زعيم جبهة البوليساريو.
وسبق أن التقى رئيس الحكومة الإسبانية زعيم البوليساريو إبراهيم غالي على هامش القمة الأوروبية الأفريقية.
واستقبال سانشيز تناقلته حينها وسائل الإعلام الإسبانية دون تقديم معطيات وتوضيحات حول القضايا المعالجة في اللقاء، الذي أعقب لقاء المسؤول الإسباني بوزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة.
