واعتبر أن «هذا التطور يأتي اليوم ليثبت صحة الموقف، الذي اتخذه لبنان في اعتماد المحكمة الدولية لمحاكمة المجرمين، الذين وقفوا خلف هذه الجريمة النكراء ومحاكمتهم، خصوصا حين يتأكد لنا كل يوم أن القضاء اللبناني يعجز عن الكشف عن عدد من الجرائم، التي ترتكب في لبنان، التي كان آخرها العجز الفاضح عن التقدم في كشف جريمة العصر، وهي جريمة تفجير مرفأ بيروت».
ورأى السنيورة أن «قرار المحكمة يصوب البوصلة من جديد ويكشف تورط حزب الله في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ويفضح زيف ادعاءات وممارسات هذا الحزب بحق لبنان واللبنانيين، وهو ما يحتم على الحزب تسليم المجرمين إلى العدالة دون أي تأخير».
ستريدا جعجع: المعركة سياسية بامتياز والسلاح الفتاك فيها الصوت الانتخابي
من جهتها، قالت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة ستريدا جعجع، في تصريح، إنه «يجب علينا الاقتراع بكثافة في الانتخابات النيابية المقبلة باعتبار أن كل صوت يدلى به في صندوق الاقتراع هو سلاح فتاك يضاف إلى ترسانة أصواتنا في معركتنا الوطنية ويساهم في انتصارنا بهذه المعركة الكبرى».
وقالت: «المعركة اليوم سياسية بامتياز، لذا فالسلاح الفتاك المستعمل فيها هو الصوت الانتخابي، وكما لبى خيرة شبابنا نداء الوطن عندما ناداهم الواجب للموت، فنحن اليوم أقل ما يمكننا القيام به هو تلبية نداء الوطن للصوت، لذا يجب علينا الاقتراع بكثافة في الانتخابات النيابية المقبلة باعتبار أن كل صوت يدلى به في صندوق الاقتراع هو سلاح فتاك يضاف إلى ترسانة أصواتنا في معركتنا الوطنية، ويساهم في انتصارنا بهذه المعركة الكبرى».