حددت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم الانقلابية في إجتماعها مساء الأربعاء برئاسة الوالي المكلف احمد عثمان حمزة، وسط الخرطوم منطقة المحظورة أمام التجمعات خلال مليونية اليوم الخميس.
الخرطوم ـــ التغيير
وأوضحت اللجنة الأمنية في بيان أن منطقة وسط الخرطوم (من السكة حديد جنوبا حتي القيادة العامة شرقاً وحتي شارع النيل شمالاً غير مسموح بالتجمعات فيها).
وادعت اللجنة بإن حرية التعبير حق مكفول بموجب الوثيقة الدستورية الانتقالية، وأكدت أنها ستقوم بواجباتها نحو تأمين المواكب والتجمعات وتمكينها من توصيل رسالتها .
ودعت المواطنين للإلتزام بتجميع المواكب في الميادين العامة بالمحليات بالتنسيق مع لجان أمنها والابتعاد عن المستشفيات والمؤسسات التعليمية.
وأكدت لجنة الانقلاب أن حركة السير ستكون يوم اليوم الخميس كالمعتاد و أن الكباري مفتوحة ولن يتم قطع الاتصالات.
وكشفت لجنة الأطباء المركزية حصيلة أولية باعثة على القلق لضحايا القمع الأمني في أنحاء متفرقة بالعاصمة السودانية خلال المليونية الأخيرة بالخرطوم الإثنين الماضي.
القمع المفرط
توسعت قوات الانقلاب بالسودان، الاثنين الماضي في استخدام القمع المفرط ضد المحتجين السلميين، المنددين بالحكم العسكري لما يقارب الخمسة أشهر.
ولبت حشود كبيرة دعوات تنسيقيات لجان المقاومة للمشاركة في (مليونية المعتقلين)، ضمن فعاليات تصعيد ثوري ضد سلطات الانقلاب.
وسقط العشرات في احتجاجات الاثنين، بالعاصمة الخرطوم، بأسلحة الأمنيين.
وواصلت القوات الأمنية انتهاكاتها التي تشمل استخدام الرصاص الحي، والمقذوفات المحرمة (أسلحة انشطارية)، وعبوات الغاز المصوبة لأجساد المحتجين.
سلاح الاغتصاب
وعاودت عناصر الانقلاب، استخدام سلاح الاغتصاب خلال (مليونية المعتقلين) ضد الفتيات بعد تسجيل 13 حالة في مليونية 19 ديسمبر العام الماضي.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن مشافي العاصمة استقبلت عشرات الحالات بينها إصابات في الرأس والصدر.
وأبانت اللجنة في بيان أطلعت عليه (التغيير) إن بعض المصابين في حالة خطرة تتطلب التنويم في العناية المكثفة.
واستهجن البيان استمرار قوات الانقلاب في قمع السودانيين لصالح حماية “طغاة همهم الأول سرقة ثروات الشعب وفرض عليه حالة من تضييق الحريات والمعاش”.
وتعهد البيان باستمرار اللجنة ومنسوبيها في الالتحام مع بقية المكونات الثورية لإسقاط الانقلاب بشتى الوسائل السلمية المجربة.
