كشف مؤشر الثقة لعام 2022 أن حوالي 38 في المائة من الذين شاركوا في الانتخابات الأخيرة صوّتوا لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار، بينما صوت أكثر من 11 في المائة لحزب الاستقلال، و12 في المائة لصالح حزب الأصالة والمعاصرة، فيما صوت 7 في المائة لصالح كل من حزب العدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و5 في المائة للاتحاد الدستوري، وحزب التقدم والاشتراكية.
وسجّل التقرير الصادر عن المعهد المغربي لتحليل السياسات، أول أمس الأربعاء، ضعف المشاركة السياسية الرسمية؛ حيث أن 96 في المائة من المستطلعين لا ينتمون إلى أي حزب سياسي.
أما فيما يتعلق بالمشاركة في المجالين السياسي والعام، حسب نفس التقرير، فقد أبدى المواطنون اهتماما محدودا بالقضايا السياسية الراهنة؛ حيث أن حوالي 25 في المائة يتابعونها باهتمام (8 في المائة يتابعونها باهتمام، و17 في المائة يتابعونها إلى حد ما)، و47 في المائة لا يتابعونها على الإطلاق، بينما قال 28 في المائة أنهم نادرا ما يتابعون الشأن السياسي.
ويمكن ملاحظة نتيجة مشابهة عند الحديث عن المشاركة السياسية غير الرسمية؛ كالمقاطعة الاقتصادية، أو توقيع العرائض، أو مشاركة محتوى سياسي على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث نجد وفق نفس المصدر، أن 14 في المائة قد شاركوا سابقا في وقفة احتجاجية، و7 في المائة سبق لهم أن وقعوا على عريضة، و21 في المائة شاركوا في المقاطعة الاقتصادية، و14 في المائة شاركوا في مقاطعة الانتخابات، بينما قال 11 في المائة إنهم قاموا بمشاركة محتوى سياسي على وسائل التواصل الاجتماعي.
