رحبت السعودية، اليوم، بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من نقاط إيجابية، وتأمل بأن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيا ودوليا.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، على تطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار.

وأكد ميقاتي في تصريحات نشرت اليوم التزام حكومته بإعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها، مشددا على وجود توافق داخلي بخصوص هذه المسألة.

وقال ميقاتي، في بيان، "أجدد التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، والتزام لبنان بكافة قرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية، وبالعمل الجدي والفعلي لمتابعة واستكمال تنفيذها بما يضمن السلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان وتحصين وحدته".

وشدد على ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي تمس من سيادة دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما المملكة العربية السعودية، معربا عن التزام حكومته باتخاذ الإجراءات كافة لمنع تهريب الممنوعات لدول المنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر، والتشديد على كافة منافذ البلاد مع دول الجوار.

وكانت العلاقات بين بيروت والعواصم الخليجية قد شهدت فتورا في نهاية العام الماضي بسبب تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول اليمن أثارت جدلا واسعا، إلا أن الأوضاع عرفت انفراجا بعد استقالة قرداحي وتأكيد حكومة ميقاتي أن تلك التصريحات "فردية ولا علاقة للبنان بمضمونها".