قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إنّه التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم، الأحد؛ حيث كان في رحلة قصيرة بألمانيا وانجلترا، وعرض عليه تقريرا يتضمن مخرجات الرحلة، وما ينتظره البلدان من القطاع السياحي، مشددًا على وجود طلب كبير على المقصد السياحي المصري.

وأضاف «العناني» في تصريحات تلفزيونية، أنه التقى وزير السياحة الإنجليزي، وكبرى منظمي الرحلات وشركات الطيران وJana Schimke رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني البوندستاج Bundestag، وكلهم أشادوا بحسن إدارة مصر للملف السياحي خلال جائحة كورونا، موضحًا أن نسبة إصابة السياح بفيروس كورونا في مصر خلال السنة ونصف الماضية تكون تكون منعدمة، وهو ما عزز الثقة لدى السائحين ومنظمي الرحلات وشركات الطيران والحكومات.

وحول انعكاس الحرب الروسية الأوكرانية على السياحة الوافدة في مصر، قال: «في نهاية العام الماضي، كانت الدولتان تمثلان ما يصل إلى 40% من السياحة في مصر، لكن أعداد السياح من دول الخليج العربي وأوروبا الغربية في الـ4 أسابيع الماضية، وهو ما عوض جزءً كبيرا من الخسارة التي كنا سنتكبدها لو لم يكن لدينا أسواق متنوعة».

إشادة إنجليزية-ألمانية بتعامل مصر مع السياحة خلال أيام الحرب

وتابع أن المسؤولين أشادوا بتعامل الدولة المصرية مع السائحين الذين لم يستطيعوا العودة إلى بلادهم في الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 نوفمبر، موضحًا أن الجانب المصري تحمل إقامة أكثر من 17 ألف سائح في الفنادق والعودة على الطيران بتمويل مصري 100%.

وواضل وزير السياحة والآثار، أن سمعة مصر كمقصد سياحي قوية جدا: «السياحة هترجع في أقرب وقت أكتر من الأول بإذن الله»، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تعمل على تنوع الأسواق المصدرة للسياحة، حيث تستقبل الآن سائحين من ألمانيا، السعودية، إنجلترا، بولندا، جمهورية التشيك، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، وغيرهم؛ حيث بدأوا في العودة بقوة.

لو مش بنلتزم في الفنادق والمطاعم مكنش حد هيبعت مواطنين عندنا

وأكد خالد العناني، على ضرورة أن يلتزم العاملون بالفنادق والمطاعم السياحية بارتداء الكمامات حفاظا على صحة النزلاء، حتى لو لم يكونوا من مرتدي الكمامات، مشددًا على ان الفنادق لو لم تكن التزمت بالإجراءات الاحترازية عند استئناف السياحة، لحرمت مصر من أعداد السائحين في الوقت الحالي: «لو مش بنلتزم في الفنادق والمطاعم مكانش حد هيبعت مواطنين عندنا».