أعربت مجموعة أصدقاء السودان، عن قلقها البالغ إزاء “الضغوط الاقتصادية الهائلة” التي يواجهها الشعب السوداني حاليًا، في الوقت الذي شددت فيه على ضرورة إعادة بناء الثقة، وحماية المواطنين من جميع أنواع العنف.
الخرطوم:التغيير
وتضم مجموعة أصدقاء السودان كل من: (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، المملكة العربية السعودية، هولندا، النرويج، إسبانيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي.
وأكدت المجموعة، في بيان مشترك يوم الثلاثاء، تطلعها إلى استعادة حكومة انتقالية ذات مصداقية متفق عليها من خلال العملية السياسية التي تيسرها بعثة يونيتامس والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي.
وقالت، إن من شأن هذه تمهيد الطريق لاستعادة المساعدة الاقتصادية وتخفيف الديون الدولية.
وأعلنت تأييدها العملية السياسية التي يقودها السودانيون والتي تيسرها بعثة يونيتامس والاتحاد الأفريقي و(إيغاد) باعتبارها أفضل وسيلة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة واستعادة الانتقال الديمقراطي في البلاد، قبل أن تتعهد بتقديم دعمها الكامل للشعب السوداني ولهذه العملية.
بينما أكدت المجموعة دعمها لتسهيل العملية السياسية التي تهدف لاستعادة المدنيين لقيادة الانتقال إلى الديمقراطية، أعربت عن تطلعها للإطلاق الوشيك للمرحلة التالية من المحادثات بهدف بناء توافق في الآراء حول هيكل مؤسسات ذات مصداقية بقيادة مدنية ستقود السودان خلال الفترة الانتقالية وتتوج بانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة.
وحثت المجموعة على المشاركة البناءة لجميع أصحاب المصلحة في المرحلة التالية، مع تأكيدها على أهمية ضمان تمتع النساء، وكذلك الشباب، والفئات الأخرى المهمشة تاريخياً بالمشاركة والإدماج الكامل والفعال وذات مغزى في كل مرحلة من مراحل العملية.
وشدد البيان، على ضرورة خلق بيئة تمكينية تسمح لجميع أصحاب المصلحة بالمشاركة والتعبير عن آرائهم بحرية.