واصلت المشاورات اليمنية أعمالها في اليوم الثاني مع غياب ميليشيا الحوثي، حيث تم الاتفاق على تشكيل 6 لجان لمناقشة محاور المشاورات اليمنية المتمثلة في ستة محاور وهي: «المحور السياسي، والمحور الاقتصادي، والمحور الأمني، والمحور الإنساني، والمحور الاجتماعي، والمحور الإعلامي»، وذلك للخروج بصيغة توافقية بين جميع الأطراف.

وقد شرعت اللجان الـ6 مباشرة في مناقشة جميع الملفات المتعلقة بمحاور المشاورات بالتوازي، حيث سيتم خلال هذا اليوم الخميس واليومين القادمين رصد التحديات التي تواجه ملفات المحاور المستهدفة في المشاورات، وبداية من يوم الأحد المقبل تتم مناقشة الحلول المناسبة للتحديات.

إلى ذلك قالت الجامعة العربية، أمس الأربعاء، إن الدول العربية لن تقبل بأن يكون اليمن منصة لتهديد الجوار، واصفة المشاورات الجارية في الرياض بالخطوة المهمة.

وأشار الأمين المساعد لجامعة الدول العربية السفير خليل إبراهيم الذوادي، في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية- اليمنية في الرياض، إلى أن الدول العربية لن تقبل بأن يكون اليمن منصة لتهديد الجوار، واصفًا المشاورات الجارية في الرياض بين الأطراف اليمنية بالخطوة المهمة على طريق الحل الشامل.

وأكد أن هذه المشاورات خارطة طريق ورؤية استراتيجية تضع الأطراف اليمنية أمام المسؤولية، مضيفًا أن معاناة اليمنيين أمر لا يقبله أي عربي.

وشدد على أن «الجامعة العربية التي كانت ولا تزال مع الحل السياسي للأزمة اليمنية، تتطلع لأن تشكل المشاورات خطوة مهمة نحو السلام وأن يتمسك بها اليمنيون».