أكدت (يونيتامس) أن وجودها يأتي وفقاً لقرارات مجلس الأمن، فيما ووصف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي صالح محمود، إحاطة رئيسها أمام مجلس الأمن بالواضحة والشفافة.
الخرطوم: التغيير
أعرب الحزب الشيوعي السوداني عن ترحيبه بما ورد في الاحاطة التي قدمها رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) منتصف الأسبوع الحالي أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في السودان.
في وقت ردت البعثة بحزم على رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السودانية، عقب مطالبة رئيس تحريرها في مقال بإنهاء عملها، وأكدت أن وجودها يأتي وفقاً لقرارات مجلس الأمن.
ووصف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي صالح محمود، احاطة رئيس البعثة فولكر بيرتس ، أمام مجلس الأمن بالواضحة والشفافة والموضوعية.
حقيقة الاوضاع
وقال لصحيفة (الميدان) الناطقة بإسم الحزب في عددها الصادر أمس الخميس، إنها عكست بصورة لا لبس فيها عن حقيقة الأوضاع الخطيرة التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى أن المواقف الشجاعة من جانب الجماهير التي اصرت على اللاءات الثلاثة كــان لها اثر مباشر مراجعة المؤسسات الاقليمية والدولية لمواقفها السابقة التي اتسمت في أحيان كثيرة بالضبابية والتي ساهمت في تعقيد الوضع السياسي في السودان.
وقال “صالح”: “إن الحزب الشيوعي يرحب ويثمن عالياً بمواقف القوى الإقليمية والدولية التي تشهد تحولا ايجابياً في الانحياز للمطالب المشروعة للشعب السوداني”.
وأكد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي أن ” بيرتس” في احاطته قطع بأن المعضلة تكمن في سيطرة الانقلاب العسكري.
ما يستوجب – بحسب رأيه – إيقاف الإنقلاب ووقف الانتهاكات التي شملت القتل بالرصاص الحي للمتظاهرين السلميين.
وأردف: “اورد فولكر فـي ذلك احصاءات تدلل على القتل، وأضاف الى قائمة الانتهاكات الاغتصاب الذي يستهدف الفتيات في قلب الخرطوم وفي وضح النهار”.
رد حاسم
وفي السياق ردت البعثة بحزم على رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السودانية، الذي طالب بإنهاء عملها.
وأوضحت أن السودان جزء من الأمم المتحدة التي تمد يد العون للاعضاء فيها وأن وجودها لا يُسمى ذلك “تدخلاً”.
وقالت البعثة في ردها المنشور على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) أنها تعمل وفقاً لتكليفها المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن
وشددت على أن الأمم المتحدة غير محايدة بخصوص الالتزام بحماية حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية.
